نجع عواد بالكراتية بقنا محرومًا من شبكة المياه البلاستيكية الجديدة
على بُعد كيلومترات قليلة من قرية الكراتية يقع نجع عواد، آخر نجوع القرية، الذي توجد فيه شبكة مواسير الأسبستوس القديمة حتى الآن.
وأثناء تنفيذ مشروع حياة كريمة في القري المجاورة والقرية تم تغيير تلك المواسير القديمة إلي مواسير بلاستيكية جديدة على طول المجلس القروي حتى قرية الشيخية، وتمر أيضًا تلك المواسير بالطريق الرئيسي لنجع عواد ولكن لم يتم توصيل أي من شبكة المياه الجديدة إلي نجع عواد، مما يجعله نجعًا محرومًا من شبكة المياه الجديدة وإبقاؤه على تلك الشبكة القديمة المصنوعة من الاسمنت.
وفى هذا الصدد يقول فوزي النوبي، أحد أهالي نجع عواد، أنه يطالب شركة المياه بتغيير خط مواسير المياه الأسمنية (الأسبستوس)، والتي انتهي عمرها الافتراضي، لأنها قديمة جدًا يصل عمرها لأكثر من 40 عامًا، وتسبب الأمراض.
ويضيف فوزي النوبي، أنهم يطالبون برنامج حياة كريمة بالمساعدة في توصيل خط الجديد وتغيير القديم المتهالك، والتي تخفف الأعباء من كاهل الشعب، ويذكر أن أين العدالة عندما يمر الخط أمام القرية حتى يصل لقرية أخري ولم يتم التوصيل لبقية القرية في نجع عواد بالكراتية.
ويطالب فوزي المسؤولين مدير شركة المياه برؤية الموقع وتوصيل خط المياه للنجع، وبقول له أن العمل تشريف لا تكليف، ويستغيث بمحافظ قنا أشرف الداودي، من زيارة النجع ورفع المعاناة عن كاهل أهالي النجع، وتوصيل المواسير الجديدة لخط المياه بدلًا من المواسير القديمة المتهالكة، والتي تسبب الأمراض.
ويقول عبد الجابر محمد شحات، أحد المواطنين بالقرية، إنه خرج من منزله لأداء صلاة الفجر منذ أيام، فوجد المواسير القديمة منفجرة في أحد شوارع القرية، وذلك لأنها قديمة ومتهالكة، وتنفجر في عدة شوارع بشكل يومي في أماكن مختلفة من النجع.
وأشار إلي أنه تحدث مع أحد الموظفين بشركة المياه من أبناء القرية وهم مسؤولون عن التوصيل في القرية، وموظفو المجلس، وحياة كريمة، ردوا عليه بأن ليس لديهم إمكانية وأوامر بالتوصيل وتجديد المواسير،
ونوه إلى أن مواسير الفخار القديمة تنفجر يوميًا فى معظم الشوارع، ونناشد رئيس الجمهورية الرئيس السيسي، الذي أكد على حقنا فى توصيل الخدمات لنا، ومحافظ قنا ورئيس مجلس المدينة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بتغير شبكة المياه القديمة وتركيب الخطوط الجديدة المرتبطة بالمرشح للحصول على المياه النظيفة، ويشير إلي أنه علي " المسؤولين أن يجدوا حلاً أو نظل من غير مياه على الإطلاق أفضل لنا على حد تعبيره".
ويقول حسن علي أن المواسير القديمة فى الشارع الرئيسي عندما انفجرت أغرقت المنزل، وأتلفت جدران المنزل أنها استمرت أسبوع لم تجف، ويذكر أن الشركة غرمته توصيل ماسورة جديدة ولم يتم التوصيل حتى الآن على الخط الجديد الذي يمر أمام منزله ليصل للقرية الأخرى.
وينوه أن المنازل المنخفضة عن مستوي الشارع جميعها غرقت بالمياه بعد انفجار المواسير القديمة وتعنت الشركة ورفضها توصيل المواسير الجديدة التى ستصل بدورها إلي قرية الشيخية دون الوصول إلينا فى نجع عواد.