كلب مفترس وأسلحة..تاجيل محاكمة 3 متهمين بقتل شخص والشروع في قتل آخرين لـ 10 مارس
أصدرت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين وائل عمر الشحات واحمد محمد الجمل، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، قرارها اليوم الأحد، بتأجيل محاكمة 3 متهمين بقتل شخص والشروع في قتل آخرين لـ 10 مارس لمناقشة شهود الإثبات واستدعاء الطب الشرعي.
وتعود أحداث هذه الواقعة إلى يوم 5 من شهر يوليو عام 2023، حيث قام إسلام التوني، ومحمد التوني، وعلي هلال، بقتل المجني عليه محمد عثمان السيد عبد الصعيدي عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد، وذلك بأن ظفروا به فسدد له المتهم الأول طعنه بالسلاح الأبيض خنجر نالت موضع مقتل بالجانب الأيمن من الصدر، سقط على إثرها أرضا، ثم تولى المتهمين الثاني والثالث تعدي عليه ضربا بالاسلحه البيضاء قاصدين من ذلك قتله، مما نتج عنه الإصابات التي أودت بحياته.
وقام المتهمين باستعراض القوة والتلويح بالعنف علي محمد عثمان الصعيدي، ووائل ابراهيم، وأحمد علي الخولي، ومحمد الخولي، وذلك بقصد تخويفهم وترويعهم والحاق الأذى المادي بهم لفرض السطوة عليهم، واصطحبوا حيوان يثير الزعر - كلب، وأسلحة بيضاء والتي كان من شانها القاء الرعب في نفسهم، وتكدير امنهم وسكينتهم، وتعريض حياتهم للخطر.
وتعدي المتهمين علي المجني عليه وائل إبراهيم السيد باستخدام الكلب واحدثوا به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، والذي أعجزه عن ممارسة أشغاله لمدة تزيد عن 20 يوما، واحرزوا خنجرا وسكينا وشومه بغير ترخيص.
وقال شهود الاثبات في التحقيقات أنهم تفاجئوا بقدوم المتهمين نحو الأخير داخل المقهي الخاص به، وذلك على إثر مشادة كلامية سابقة، وكان بحوزة المتهم الأول سلاح أبيض خنجر وبحوزة المتهم الثاني سلاح أبيض شومة وبحوزة الثالث سلاح أبيض مطواة، وجاء المتوفي بسلاح أبيض سكين من داخل المقهى للدفاع عن نفسه وأشهرها في مواجهتهم، فقام المتهم الأول بطعنة بجانبه الأيمن فسقط أرضا، وانهال عليه الصاني بالسلاح الأبيض الشومة احرازه، وأثناء محاولاته الدفاع عن نفسه تركوا الكلب يعقره، ثم انهالوا عليه ضربا وأحدثوا به إصابات قاصدين من ذلك قتله وآخر.
وثبت بتقرير الطب الشرعي أن الإصابات عبارة عن جرح مشرزم الحواف بمنتصف الجبهة، وجرح قطعي بخلفية الرسغ الأيمن، وجرح طعني بالظهر، وتعزى الوفاء للإصابة الطعنية الحيوية المشاهدة والموصوفة بالجثة وما احدثته من قطع مستوى الحواف بالرئة اليمنى، وما أدت اليه من نزيف غزير، أما بقيه الإصابات فهي غير كافيه بمفردها لإحداث الوفاة.