النهار
الجمعة 27 سبتمبر 2024 12:29 مـ 24 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مستشار رئيس الجمهورية للصحة يشهد ختام معسكر «عين شمس تبدع باختلاف»...صور ”حزب الله” يعلن أستهداف مدينة طبريا المحتلة رداً على الهمجية الإسرائيلية للمدنيين هدافو الأهلي والزمالك قبل مواجهة السوبر الإفريقي 6-1.. تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك في إفريقيا قبل السوبر أبرزهم الشناوي وحسام أشرف.. لاعبين سنة أولى قمة بين الأهلي والزمالك لافروف يوجه نداء عاجل لـ ”جوتيريش” بعدم السماح لممثلي هياكل الأمم المتحدة بالانجرار الى ”مبادرات السلام” الزائفة حول أوكرانيا غير جدير بقمة السوبر.. تعرف على أسباب تخوف القطبين من حكم المبارة ”الشلماني” بـ 25 لاعبا.. قائمة الزمالك للسوبر الأفريقي ضد الأهلي رئيس جهاز العاشر من رمضان يناقش استعدادات تسليم المرحلة الثانية من محطة مياه الشرب بطاقة 600 ألف م٣/يوم قائمة الأهلي المتواجدة في السعودية لمباراة السوبر الشربيني: حريصون على تعميق التعاون المشترك مع الشركات اليابانية فى مجالات البنية الأساسية والمدن الذكية كل ما تريد معرفته عن ملعب المملكة أرينا مستضيف لقاء السوبر الافريقي

أهم الأخبار

خبير أمنى: الشرطة لم تتغير فى نظام مرسى عن أيام مبارك

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

أكد العميد حسين حمودة، الخبير الأمنى عضو جهاز أمن الدولة الأسبق، أن الشرطة المصرية فى النظام الحالى لم تتغير عن أيام مبارك، سواء فى التعامل أو العنف، مشيراً إلى إقالة الوزير أحمد جمال الدين بالصورة التى تمت لم يكن من الممكن أن يكون تصرف الوزير الذى يليه مختلفاً عما هو عليه الآن.

وقال إن مفاهيم جهاز الشرطة فى مصر هى التى يجب أن يتم تطويرها، وخاصة بوجود المعمل الجنائى فى كل الأقسام، وهو الموجود فى العالم أجمع.

وأضاف أن كوبا تفض الشغب بتكنيك يتبع قواعد حقوق الإنسان الموجودة فى العالم أجمع، مؤكداً أن التدريبات فى مصر غير كافية للوصول إلى هذا التحرك، إضافة إلى أن الدعم اللوجستى لجهاز الشرطة مطلوب فى مصر.

وقال إن أطفال الشوارع تم استخدامهم فى الثورة، ولكن تم استخدامهم أيضاً بعد الثورة، وهناك من استخدمهم سياسياً، وآخرون تم استخدامهم كبلطجية، مشيراً إلى أن هناك كثيراً من الموجودين فى ميدان التحرير بلا عمل ولديهم الاستعداد للموت.

وأضاف أن وزارة الداخلية هى السلطة التى يعاديها الثوار، وكرههم للنظام السياسى هو الذى يدفع إلى تبادل العنف بين الثوار ووزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هناك من يؤكد أن مرسى لن يترك كرسيه إلا بالدم، وحالة اليأس المسيطرة على الكثير من الثوار تدفع إلى تعظيم العنف منهم.

مستواهم متدنٍ جدًا 
من جانبه، كشف اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن رجال الشرطة الذين يتم الاعتماد عليهم فى المواجهات مستواهم الاجتماعى والثقافى والتدريبى متدنٍ جداً، مشيراً إلى أن الاعتماد على الجندى المثقف كان هو السند للجيش المصرى فى حرب أكتوبر.

وقال إن العرف المتداول فى مواجهة التظاهرات هو استخدام العنف إذا خرجت عن السلمية، مضيفاً "لكن فى الوقت الحالى نحتاج إلى استخدام أجهزة تسيطر على المتظاهرين من دون إصابات".

وأضاف فى برنامج "الحدث المصرى" الذى يقدمه محمود الوروارى وتبثه "العربية" أن التكنولوجيا الحديثة فى التعامل مع التظاهرات يجب أن يتم استخدامها، وخاصة فى المرحلة الحالية شديدة الحساسية.

وأوضح أن 50 ألف مجند من حاملى الشهادات العليا سيكونون أكثر فائدة وصلاحية من 119 ألف مجند من الحاليين بشرط أن يكون هناك مقابل مجز.

واعتبر أن المشكلة فى مصر بالدرجة الأولى هى الأزمة السياسية، وقال "لن ينصلح الحال فى المجتمع المصرى إلا بحل المشكلة السياسية من القوى السياسية، وعلى رأسها الحرية والعدالة، لأن الصراع يتزايد يومياً فى اتجاه استخدام العنف".

وقال إن الغالبية العظمى من الثوار فى حالة ضياع ويأس من عدم تحقيق نتائج الثورة، مشيراً إلى أن ما حدث فى فندق سميراميس مؤشر فى غاية الخطورة، لأنها مؤشر ومتغير هام ببدء بشائر ثورة الجياع، لأن تركيزهم كان تجميع الأطعمة من الفندق ومن مخلفات الفندق.

وأضاف أن البعد الاجتماعى يجب أن يتم الاهتمام به بصورة كبيرة وبسرعة شديدة فى الأيام القليلة القادمة.

وأشار إلى أن هناك حساسية شديدة بين الشرطة والشارع فى الوقت الحالى، مطالباً الداخلية بالتحلى بالصبر لأن المرحلة صعبة جداً وشديدة الحساسية.

الشرطة ليست لها علاقة بالسياسة

وقال اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن الجميع يدرك الخلافات والصراعات السياسية فى الشارع المصرى والنخب السياسية لم تتمكن من التحاور فى الغرف المغلقة، ونزلت للشارع فانفجرت فى المتظاهرين ودفعت الشرطة الثمن.

وأضاف فى اتصال هاتفى أن هناك المئات من الإصابات بين رجال الشرطة وأيضاً بين المتظاهرين، ولكن كل هذا نتيجة الاحتقان الشديد بين الشارع والشرطة نتيجة الصراع السياسى والذى يجب أن يتم إخراج الشرطة تماماً من المعادلة السياسية.

وأشار إلى أن عقيدة الشرطة تغيرت وليس لها أى علاقة بالسياسة، والهم الأساسى هو أمن المواطن وليس لهم علاقة بالنظام الحالى، مؤكداً أن الواقعة الخاصة بالمواطن المسحول أمام الاتحادية تقدمت فيها وزارة الداخلية باعتذار رسمى واعترفت بالخطأ فور حدوثه.