محافظ الفيوم يوجه ببحث مطالب مسئولي جهاز المدينة الجديدة من قبل الجهات المعنية
عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً، بمقر جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، للوقوف على توافر الخدمات وآخر الإجرءات بمختلف القطاعات داخل المدينة الجديدة، تشجيعاً للمواطنين للإقامة بها، تخفيفاً للتكدس السكاني بمدينة الفيوم الأم، موجهاً بتلبية مطالب مسئولي جهاز مدينة الفيوم الجديدة من قبل الجهات المعنية، بما يسهم في مزيد من جودة الحياة بالمدينة الجديدة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس خالد نايف رئيس جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، واللواء خالد عز الرجال رئيس الإدارة المركزية للتخصيص ومتابعة الأراضي والوحدات الصناعية بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمستشار منير الصغير مستشار مفوض من مجلس الدولة بجهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، والأستاذ وسام فرحات مدير عام الشئون الاقتصادية بالمحافظة، والمهندس ماجد شكري ساويرس نائب رئيس جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة للمشروعات، والمهندس زعزوع سرول نائب رئيس الجهاز للتنفيذ والكهرباء، والأستاذ أشرف عبد الجواد نائب رئيس الجهاز للشئون المالية والعقارية، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء القطاعات، وممثلي الجهات ذات الصلة بالمحافظة.
أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع، على أهمية توافر مختلف الخدمات بمدينة الفيوم الجديدة، بالشكل الذي يسهم في إقبال المواطنين للعيش بها، واستغلال ميزاتها النسبية من المسافات البينية الكبيرة بين المباني، والمساحات الخضراء، واتساع الشوارع، وحسن التقسيم، والتنظيم الهندسي، ومواقع الخدمات من بنوك، ومراكز شباب، ومدارس، ومكاتب بريد، ووحدات صحية، ومراكز طبية، ومناطق الأسواق ومجمعات السوبر ماركت، بجانب طريق أسيوط الغربي الذي يعد منفذاً مهماً للوصول لمحافظات الوجهين البحري والقبلي في سهولة ويسر، فضلاً عن الطريق الجديد الذي يجري تنفيذه للربط بين المدينة الجديدة ومدينة الفيوم الأم، بهدف تخفيف التكدس السكاني عن المدينة الأم.
وأكد المحافظ، على أهمية الاستغلال الأمثل لمدينة الفيوم الجديدة لما تتمتع به من موقع وتنظيم جيد، مطالباً مسؤلي جهاز تنمية المدينة ببذل المزيد من الجهد، واستغلال كل مكونات البنية التحتية الأساسية بالمدينة لتحسين جودة الحياة بها، لجذب المواطنين للعيش على أرضها وتملك وحدات سكنية بها، بما يساهم في التخفيف على المدينة الأم من جانب، وتوفير المسكن المناسب لمواطني الفيوم بشكل عام دون اللجوء للمخالفة بالبناء في الأراضي الزراعية أو غيرها من جانب اخر، مشيراً إلى أن المحافظة مستعدة لتوفير كافة سبل الدعم للمواطنين للحياة الكريمة على أرض مدينة الفيوم الجديدة.
ومن جانبه رحب رئيس جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، بمحافظ الفيوم، مثمناً اهتمامه للاستماع لمطالب مسئولي الجهاز، والعمل على تلبيتها وبحث الحلول الإيجابية لها، بحضور مختلف مسئولي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، كما قدم الشكر للمحافظ لما قدمه من دعم وما أبداه من عون لتنفيذ الطريق الرابط بين مدينة الفيوم الجديدة ومدينة الفيوم الأم، بما يخفف الأعباء عن كاهل المواطنين في الانتقال بين المدينتين، مؤكداً على بذل المزيد من الجهد من قبله ومن قبل مسئولي الجهاز، لتوفير الحياة الملائمة على أرض الفيوم الجديدة.
فيما عرض، نائب رئيس جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة للمشروعات، نبذة مختصرة عن مدينة الفيوم الجديدة، وعدد سكانها الحاليين الذي يبلغ 10 ألاف نسمة، وتبلغ الاستثمارات بها حالياً 3,2 مليار جنيه، ويتوفر بالمدينة عدد 8 آلاف فرصة عمل خلال الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه من المستهدف أن يبلغ عدد السكان بمدينة الفيوم الجديدة 40 ألف نسمة خلال عام 2030، وتبلغ الاستثمارات بها وقتها 10 مليار جنيه، ويستهدف توفير 25 ألف فرصة عمل في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن المدينة الجديدة بها خدمات صحية، وتعليمية، وتجارية، وصناعية، واستثمارية، وإدارية، واجتماعية، ومالية، ورياضية، وترفيهية.
كما استعرض عدداً من المطالب، تمثلت في زيادة حصتى الخبز والغاز، وزيادة عدد سيارات الأجرة من المدينة الأم للفيوم الجديدة، وتوفير طبيب مقيم بالوحدة الصحية وسيارة إسعاف، وتشغيل مبنى الشئون الاجتماعية بالمدينة الجديدة، وكذا مبنى الضرائب الذي تم الانتهاء منهما ولم يدخلا الخدمة حتى الآن، وتشغيل حضانة الإسكان الاجتماعي، ومراكز الشباب، والدفع بملف إنشاء الجامعة الأهلية بمدينة الفيوم الجديدة، وبحث البدائل لاستغلال مزرعة الدواجن "المحطة الخامسة" التابعة لمشروع الدواجن التكاملي بالعزب، والموجود بنطاق مدينة الفيوم الجديدة، والتابع لوزارة المالية، وعلى الفور وجه محافظ الفيوم، بسرعة بحث المطالب التى طرحها والعمل على تلبيتها ووضع الحلول الإيجابية لها من قبل مسئولي الجهات المعنية.