كُتّاب: ندفع ضريبة احتراف الكتابة ونادرًا ما نجد كاتبا متفرغا للإبداع
شهدت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، ندوة بعنوان "مبدعون وجوائز" بحضور الكاتب الروائي والقاص أحمد طوسون، والكاتب الروائي الباحث في التاريخ "رامي رأفت"، وأدارت الندوة الإعلامية منى الدالي.
وعبر الكاتب الروائي والقاص أحمد طوسون عن سعادته، مشيرًا إلى أن الشعور بالفوز يختلف عن أي جائزة لسبب بسيط هو أنه يحمل اسم مصر.
وأشار أحمد طوسون إلى أن الكتابة إشباع ذاتي في الأساس، وقليل ونادر ما نجد كاتبا متفرغا للكتابة، لافتًا إلى أنه دفع ضريبة من حياته، وتحملت أسرته بعض الصعوبات من أجل الكتابة.
وأكد طوسون أن المشهد الثقافي يشبه حالة انفجار في كل شيء، ولكن التراكم هو ما يغربل ويقدم الجيد، مشيرًا إلى أن الخطر ألا يكون هناك تعامل مع المثقف مثل التعامل مع الفنان.
كما أكد طوسون أن الثقافة الرقمية لعبت دورًا كبيرًا ومؤثرًا في الكتابة الإبداعية، فقد أعطت للكاتب واجهة نافذة إعلامية ينشر من عبرها ما يريد.
وتساءل طوسون عن كيف يمكن لنا مخاطبة أطفال الغد ليجيب أن هذا يأخذنا إلى الإشارة لما نحتاجه مناسبًا للمستقبل.
من جهته، قال الكاتب الروائي والباحث في التاريخ رامي رافت: إن تجربة الكتابة تختلف من كاتب لآخر، فهي ذاتية في المقام الأول، متابعًا: "هي بالنسبة لي رسالة في المقام الأول لنشر وإرسال ما أومن به، والكتابة الإبداعية هي متعتي وفرصتي، ووسيلة لطرح ما أنوء به من أفكار، عندما التقى قارئًا ما يتحدث معي عن نصي، وليس هناك كاتب مهنته أو عمله بالكتابة.
وتابع رامي رافت: "لا أكتب من أجل جائزة، وأكمل تجربتي رغم ظلمي لتجربتين الأسرة والإبداع، نحن نعمل ما نحب".