النائب الجمهوري لوتريل عن تكساس يدعو للسماح للحرس الوطني في ولايته لحمل السلاح لمواجهة الجريمة القادمة من المكسيك
تزايدت أعداد المهاجرين المكسيكيين بصورة غير شرعية إلي الولايات المتحدة عبر حدودها الجنوبية من خلال ولاية تكساس الأمريكية وقد تسببت الهجرة المكسيكية في انشقاق سياسي بين الجمهوريين والديمُقراطيين حول الاستمرار في استقبال المهاجرين أو منعهم وظهر ذلك الخلاف في رفض حاكم الولاية الجمهوري "جريج أبوت" السماح باستقبال المهاجرين مع الرئيس الأمريكي "بايدن" الديمُقراطي الذي يسمح باستقبال المهاجرين.
وقد عبرت أشكال مختلفة من الجريمة إلي الولايات المتحدة عبر المكسيك سواء كانت من مافيا المخدرات أوالسلاح وتقدم عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية تكساس الجمهوري "مورجان لوتريل" لإصدار قانون من النواب الأمريكي يسمح للحرس الوطني الأمريكي في ولايته بحمل السلاح لمواجهة الجريمة الزاحفة من المكسيك وفقا لفوكس نيوز الأمريكية.
وظهرت بعض الأصوات التي دعت إلي استقلال ولاية تكساس عن الولايات المتحدة بسبب رفض الرئيس الأمريكي السماح للمدعي العام في الولاية وباقي الولايات الأمريكية باستخدام القانون حول ترحيل كل من دخل الولايات المتحدة بشكل غير شرعي وتسببت أعداد المهاجرين في زيادة الضغوط الاقتصادية علي أمريكا والتي ظهرت في ولاية نيويورك عندما قرر عمدة الولاية "إريك آدامز" قطع 550 مليون دولار التي تساهم في دعم المدارس العامة وتسبب ذلك في غلق بعضها لكي يوفر احتياجات المكسيكيين الذين افترشوا شوارع نيويورك كمأوي لهم وقد عبر خلال موجات الهجرة غير الشرعية أكثر من 2 مليون مكسيكي إلي أمريكا.
فوكس نيوز تعرض صورة أحد المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك وهو حاملا السلاح أثناء عبور الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.