النهار
الأحد 2 فبراير 2025 11:49 صـ 4 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شوبير يكشف حقيقة انضمام علي معلول لنادي مصري قومي المرأة يطلق برنامج تدريبي لإعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية فى ٢١ محافظة ”زيارة أعضاء المجلس القومي للمرأة بفرع القاهرة لجناح المجلس في المعرض وتثمينهم للفعاليات والمطبوعات” أرباح الشركة العربية للأدوية ترتفع 61% إلى 106 ملايين جنيه محافظ السويس يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح ٨٥,٣٪؜ للفصل الدراسي الأول ٢٠٢٥/٢٠٢٤ محافظ كفر الشيخ يهنئ أبطال مصارعة المشروع القومي لحصدهم 5 ميداليات ببطولة الجمهورية جهاز تنمية المشروعات يضخ أكثر من 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتعاون مثمر مع بنك مصر والبنك التجاري... نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ ومستثمري كفر الشيخ تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة وسبل حلها نجم الزمالك يتصدر.. ترتيب هدافي الدوري المصري قبل ختام الجولة الـ11 وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يتوجه لدولة الكويت الشقيقة للمشاركة باجتماعات الدورة الأولى للجنة التجارية والصناعية المصرية الكويتية المشتركة ”التعددية اللغوية في إسبانيا”.. ورشة وحوار من تنظيم معهد ثربانتس بالقاهرة عرض حياة المواطنين للخطر.. ضبط طفل يقود سيارة بصحبة أطفال في العبور

المحافظات

مدير مكتبة الإسكندرية يناقش ”قضايا الحداثة” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

استضافت القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال55 حوارًا فكريًا للأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية وأستاذ علم الاجتماع تحت عنوان "قضايا الحداثة" أداره الأستاذ الدكتور أنور مغيث.

أكد الدكتور أحمد زايد خلال اللقاء أننا نعيش اليوم فى منظومة حداثية واحدة تتمثل فى مشروع عالمى يتشكل من خلال "العولمة"، ورغم ذلك فالمنظومة الحداثية الحالية ليست هى المنظومة المثالية، فرغم وجهها المشرق فى مجالات العلم والفن والفكر، إلا أنها من ناحية أخرى فيها مشكلات تتمثل فى تهميش وتلكؤ يظهر فى تعاملها مع مشكلات العالم العربى من صراعات وما أسموه بالفوضى الخلاقة.

وأضاف الدكتور أحمد زايد أن الحرب على غزة أثبتت بالدليل القاطع أن الحداثة العالمية ليست هى النموذج الأمثل، وأن الحداثة على أرض الواقع كانت تعنى قتل قيم الحق التى نادى بها "كانت"فى مقابل احياء المصالح السياسة والإقتصادية، واستعمار الشعوب ممثلة قيم "ميكافيلى".

وأضاف أن الحرب على غزة أظهرت لنا أن هناك وجهان للحداثة، وجه سائل تبرىء من خلاله نفسها وذمتها بأشياء مثل حقوق الإنسان وحقوق المرأة ومشروعات التنمية البشرية وغيرها، وآخر لزج يتمثل فى مماطلة الغرب فى حل مشكلة فلسطين، أو فى القضاء على الجماعات المتطرفة ومواجهتها كما فى جماعة الحوثيين، مشيرًا الى أن الإنسانية فى حاجة الى حداثة مؤنسنة.

وتناول الدكتور أحمد زايد بالشرح ما يسمى بالمشروع العربى فى الحداثة، وكيف يرجعه البعض إلي عصر محمد على باشا والبعض الآخر الى الحملة الفرنسية أو إلي حسن العطار، حيث استقبلنا الحداثة فى العالم العربى على بنية تقليدية غير متجانسة، وأصبحنا أمام شكل حداثى، ولكن فى قلبه تقليدى تعلو فيه مثلا صوت القبيلة.

كما أضاف الدكتور أحمد زايد أن من مظاهر الحداثات العربية التوجس من الغرب والحداثة نفسها، بأن نأخذها ونحاول أن نعربها أو نؤسلمها، كذلك فاننا نملك عقل الحداثة ولكن دون أن نفكر به، وعندما تصطدم قيم الحداثة بالتقاليد فان الأخيرة هى التى دائمًا تنتصر، وهو ما يعنى أننا فى عالمنا العربى أمام مجتمع حديث، ولكنه لا يملك قيم الحداثة.

واستهل الدكتور أحمد زايد بالشرح للدور المهم الذى يمكن أن يلعبه التعليم فى نشر وخلق قيم الحداثة، ولكن هذا مشروط بأن تكون منظومة التعليم نفسها حداثية، كما كانت فى بداياتها أيام أحمد لطفى السيد، حيث يتعلم الطلاب قيم العقل القائمة على التعدد، وليس على التقليد الذى يزحف ويوقف عمل العقل، مشيرًا إلي أن التباين يخلق نماذج قابلة لأن تعمل مع بعضها البعض مثل الخلية، بعكس التعدد الذى يخلق أنماطًا غير قابلة للتكامل والعمل الجماعى.

كما تناول الدكتور زايد مفهوم ما بعد الحداثة، وأكد أنه ليس هناك من تناقض بين الدين والحداثة، كما يعتقد البعض، وأنه يمكن التوفيق بينهما، وأن التناقض فى التفسير للدين، وهل هو تفسير ابن تيمية أم الامام المجدد محمد عبده