كان لاعبا في الزمالك ورفضته كلية الشرطة.. صندوق أسرار محمد هنيدي في عيد ميلاده
يحتفل اليوم 1 فبراير الفنان محمد هنيدي أحد أشهر نجوم الكوميديا في مصر والوطن العربي بعيد ميلاده ، والذي استطاع أن يرسم البسمة على وجوه الجماهير لسنوات عديدة، وتربت أجيال على أفلامه ومستوى الضحك والبهجة التي قدمها في أعماله، وكان له الفضل في تغيير الكوميديا في السينما بالكامل.
بداية محمد هنيدي الفنية
وقع اختيار المخرج يوسف شاهين، على الفنان محمد هنيدي عام 1978، وهو مازال طالبا بمعهد السينما في دور صغير في فيلمه الأشهر "إسكندرية ليه"، ثم وقف أمام الملك فريد شوقى في مسلسل "البخيل وأنا"، الي ان جاءت إليه فرصة عمره عام 1997 عندما أسند إليه المخرج كريم ضياء الدين دور البطولة في فيلم (اسماعيلية رايح جاي) حيث شارك نخبة من الوجوه الشابة في أحداث الفيلم مع النجم محمد فؤاد وخالد النبوي والفنانة المعتزلة حنان ترك، ولاقي الفيلم قبولا كبيرا حيث استمر عرضه لأول مرة في دور العرض بهذه المدة الطويلة وحصد على أعلى الإيرادات في تلك الفترة.
محطات في حياة محمد هنيدي
محمد هنيدي، قضى جزءا من حياته في ليبيا، وعاد إلى مصر وهو في الصف الرابع الابتدائي، وسكن في إمبابة، وألحقه والده للعب الكرة بنادي الزمالك، ولكن يبدو أن الكرة أثرت على دراسته فنجح في الثانوية العامة بمجموع 57.5%، وهو ما جعله يلتحق بكلية الحقوق.
وكشف محمد هنيدى، أن سبب رفض كلية الشرطة له هو قصر قامته، وقام بعد ذلك بالالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة إلا أنه تم فصله بسبب رسوبه عامين متتاليين، ليتقدم بعد ذلك إلى معهد الفنون المسرحية ولكن تم رفضه أيضا لينتهى به بعد ذلك لمعهد فنون السينما.
أهم أعمال محمد هنيدي الفنية
في مطلع عام 199، خاض محمد هنيدي، أول بطولة له في فيلم «صعيدي في الجامعة الامريكية»، ونال ايضا شهرة كبيرة فقد شارك فيه نخبة من الوجوه الشابة انذاك وهم غادة عادل وهاني رمزي واحمد السقا ومني زكي وطارق لطفي وليغدو هنيدي نجم الشباك الاول وقتها.
وعقب هذه الشهرة اصبح محمد هنيدي، الحصان الرابح لدي المخرجين، حيث انهالت عليه العروض وتعددت أعماله، مثل «جاءنا البيان التالي، يا أنا يا خالتي، فول الصين العظيم"، همام في أمستردام، أمير البحار، عسكر في المعسكر، رمضان مبروك ابو العلمين، صاحب صاحبه، عندليب الدقي، بلية ودماغه العالية، وش إجرام».