اشتغل شهرًا واحدًا.. استغاثات من أهالي قوص بقنا بتشغيل السلم الكهربائي المتوقف منذ عامين: خاطبنا المحافظ ولم يرد
منذ عدة سنوات في مدينة قوص، تم إنشاء السلم الكهربائي الذي يمر عليه المواطنون من الجهة الشرقية إلي الغربية والعكس أيضًا، حيث يوجد عددًا من المدارس والمصانع والإدارات الحكومية، ومجلس قروي جراجوس، ولم يعمل هذا السلم الكهربائي سوي شهر واحد فقط ولكنه توقف ولم يعد يعمل بعد ذلك، هذا السلم الكهربائي كان من بين 600 مشروع تم تنفيذه من قبل وزارة النقل بالتعاون مع هيئة السكة الحديد ووزارة التنمية المحلية.
بعد تشغيله كان يسهل السلم الكهربي حركة مرور المواطنين وخاصة الذين يحملون الحقائب متجهين للمحطة، ويخفف عليهم ثقل ما يحملون، وأيضا تلك السلالم لابد من أخذ الحيطة والحذر قبل الصعود أو الهبوط منها حتى لا تحدث أى حوادث عليها، مما يجعلها آمنة وأسهل من السلالم المبنية من الأسمنت ومزينة بالسيراميك، لكن الفرحة لم تدم طويلًا وسرعان عادت المعاناة من جديد.
قال حساني الترامسي، كبير معلمين بمدرسة قوص الثانوية الصناعية بنين، إنه يمر يوميًا في الصباح والمساء على هذا السلم الكهربائي المتوقف، ولكنه يتعب كثيرًا عند المرور عليه، وأن كبار السن يعانون معاناة كبيرة من الصعود عليه مما يضطرهم إلي المرور بطريق آخر طويل ومكلف عليهم، نتيجة استقلالهم توكتوك مخصوص للعبور إلي الجهة الأخرى.
وتابع الترامسي أنه كان في الماضي فتحة في سور السكة الحديد يمر منها المواطنين منهم الطلاب والموظفين، للعبور من الشرق والغرب، وكان يتمني إن كان مشروع النفق بديل عن هذا السلم الكهربي للمرور عليه، ولكن منذ إنشاء هذا السلم نضطر للمرور عليه، لأنه لا توجد طريق بديل.
ويناشد راشد عبد الفتاح طه، مدير عام بالمعاش، أحد أهالي مدينة قوص، المسؤولين بالسكة الحديد ومجلس المدينة والمحافظة، بسرعة تشغيل هذا السلم الكهربائي، الذي أُهدرت فيه أموال كثيرة، ويفعلون تلك الخدمة، حيث أنه أصبح خرابة تُسرق منه الكابلات، بعد توقفه منذ عامين فى تلك المنطقة الحيوية بوسط المدينة، ويذكر أن المواطنين في معاناة من الصعود والهبوط منه وخاصة كبار السن والسيدات والأطفال والبائعين الذين يأتون إلي السوق من الجهة الغربية.
وذكر محمد القعير إن منذ إنشاؤه منذ عامين سُرقت الكابلات الكهربية فيه فتوقف العمل به حتى الآن، ونخشي من مرور الطالبات عليه والأطفال والسيدات من التعرض للتحرش أو السرقة لأنه لا يوجد أمان به لأنه مغطى من الجانبيين بالكامل، فهذا وضع لا يمكن الموافقة على استمراه، فنناشد ونرجو المسؤولين بتعيين أو انتداب غفير عليه لحمايته من السرقة وحماية الطالبات والسيدات أيضًا، ونرجو أيضًا تشغيله لأنها الطريق الأساسي للمصنعين السكر والورق وعدد من المدارس ومجلس قروي بالكامل وهمزة وصل بين الشرق والغرب في المدينة.
وأفاد أنه أرسل عدد من الفاكسات إلى محافظ قنا الحالي حتى يتم تشغيل هذا السلم ولكن لا يوجد رد حتى الآن، ولذلك طالما أنشأ المسؤولين هذا السلم الذي أصبح حالياً خطرًا على المواطنين من كبار السن والسيدات والطالبات، فعليهم أن يلتزموا بتشغيله وحتى الحفاظ عليه من السرقات ومن اتخاذ بعض المدمنين منه وكرًا لهم، لممارسة افعالهم.
إلى جانب ذلك قال الدكتور قدري الشعيني رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص أن السلم الكهربائي يقع داخل مدينة قوص بجوار المحطة وتم استلامه في شهر أغسطس الماضي وحدث به أعطال وتمت صيانته وتجدد العطل مرة أخرى وسوف يتم تشكيل لجنة وفحصه مرة أخرى يوم السبت المقبل لإعادة تشغيله مرة أخرى رأفة بالمواطنين كبار السن وليس صحيح ما قيل أنه متوقف منذ عامين.