النهار
الأحد 23 فبراير 2025 01:27 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سلامة الغذاء تكثف حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات البطاطس والموالح الأعلى في قوائم التصدير خلال أسبوع البحر الأحمر تنظم دورة تدريبية عن الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين كفاءة العاملين مصرع أب وطفله في اشتعال حريق بشقة سكنية بقرية في الشرقية أبطال سيتى كلوب يحققون 11 ميدالية فى بطولة الجيزة للسباحة غزل المحلة يضم التونسي رشاد العرفاوي جناح الإفريقي لمدة سنتين ونصف طاقم حكام سنغالي لمباراة العودة بين مصر ورواندا في الكرة النسائية وزير العمل يفتتح ورشة دولية لتبادلِ الخبراتِ بشأنِ ”سوقِ العملِ” وتعزيز حوكمة ”الهجرة غير الشرعية” ”وزارة العمل تفتح باب التقديم لـ 140 فرصة عمل في كبرى المؤسسات الطبية بأبوظبي بمرتبات تصل إلى 95 ألف درهم” منتخب الهوكى فى مواجهة أسكتلندا بنهائى كأس الأمم العالمية 57357 تحصل على اعتماد دولي في علاجي ”آلم الأطفال” و ”أورام المخيخ” انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها الـ 33

ثقافة

بمعرض القاهرة للكتاب.. مترجم ألماني: أعمال نجيب محفوظ في المرتبة الأولى بقائمة الترجمة من العربية إلى الألمانية

يحتضن الصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مؤتمرًا بعنوان "الترجمة من العربية وإليها.. جسر الحضارات"، ويأتي ذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض.

في البداية، قدم المترجم الألماني "كريستين يونجه" لمحة عامة حول الأعمال العربية المترجمة إلى اللغة الألمانية، حيث أشار إلى أن نسبة الترجمة من العربية إلى الألمانية تبلغ ثلاثة في المئة فقط، في حين يصل معدل الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى 70 في المئة من إجمالي الترجمات من لغات مختلفة.

وأوضح "يونجه" أن هذا النسبة المنخفضة لا تعكس الدور المهم الذي يلعبه العرب في عالم الترجمة. وفي سياق متصل، كشف يونجه أن من بين الكتب العربية الأكثر ترجمة إلى الألمانية، تأتي أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ في المقدمة، حيث قامت جائزة نوبل التي فاز بها "محفوظ" بدور محوري في تعزيز اهتمام الناشرين بترجمة أعماله. مشيرًا إلى أنه في المرتبة الثانية في قائمة الترجمات من العربية إلى الألمانية تأتي قصة ألف ليلة وليلة.

من جانبها، أوضحت كارمن رويث، أستاذة الفلسفة والآداب في جامعة مدريد، أن إسبانيا تتمتع بخصوصية خاصة في عمليات الترجمة من العربية الأندلسية إلى الإسبانية الحديثة. وأضافت أن هذا يعود إلى حقيقة أنه في هذه الحالة يتم الترجمة من تراث إسباني، وفي الوقت نفسه من التراث العربي.

وأشارت "رويث" إلى أن الجامعات في إسبانيا، وخاصة في مجال الدراسات الإنسانية، تولي اهتمامًا خاصًا لعمليات الترجمة. وأكدت أن الترجمات من لغات أخرى تصل إلى القراء من خلال الأندية القرائية والمدارس.

وأوضحت أن هناك متخصصين في إسبانيا يعنون بترجمة النصوص الدينية القديمة، وذلك نظرًا لوجود عدد كبير من المسلمين الذين أصبحوا مواطنين إسبان.

وتناولت "رويث" تجربة ترجمة أحد المترجمين لعمل نجيب محفوظ "الحب تحت المطر" إلى الإسبانية، حيث تم رفض نشر الترجمة في ذلك الوقت، ولكن عندما فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، زادت شهرته وانتبهت دور النشر لأعماله.