« شغف فلسطين » كيف أثرت المقاومة علي الشارع الإسمعلاوي؟
تأثر الشارع الإسمعلاوي كثيرا بالمقاومة الفلسطينية والأحداث التي شهدها قطاع غزة.
وبين التعاطف والتظاهر والإحتجاج والمساندة، شهدت محافظة الإسماعيلية حراكا غير عاديا، تجسد في انتشار بعض العادات والاكلات الفلسطينية، كذلك التأثر بإرتداء الشال ورسم العلم علي السيارات ومداخل المنازل وفي الشوارع العامة بالإضافة إلي قيام رائدات الأعمال بصناعة ميداليات ودليات سلاسل العلم الفلسطيني دعما للمقاومة وتنديدا بالإحتلال الإسرائيلي.
وتأثرت الام الاسمعلاوية بشدة أيضا بالعادات الفلسطينية، وانتشرت وصفات علي المائدة الاسمعلاوية محاكاة للفيديوهات المنتشرة من قطاع غزة بإعداد خبز الصاج والمسخن وغيرها من الوصفات الشهية.
حيث انتشرت فكرة صناعة الشعلة بالفحم في أسطح المنازل والحدائق، وعمل الخبز بالطرق البدائية دعما لأهالي غزة.
تقول فاطمة منصور، صاحبة محل ملابس بمحافظة الإسماعيلية، أنها استحدثت قسم
طباعة التيشيرت « الهودي السادة او المخطط»، بالعلم الفلسطيني وكتابة اسم صاحبه عليه مقابل ٣٠ جنيه للطباعة فقط، لافتة إلي أنه علي العميل شراء التيشيرت من المحل أو إحضاره ويقوم متخصص في الطباعة بعمله خلال ٣ ايام .
وشهدت صناعة الهاند ميد أيضا رواجا واضحا بانتشار اعمال يدوية بالخرز بالوان العلم الفلسطيني، دون علي بعضها « فلسطين»، تقول مريم حسن، صاحبة ستور مريومة للهاند ميد،
إنه نظرا الإقبال الشديد، قامت بعمل عروض علي «حظاظة فلسطين»، الواحدة ب 7 والاتنين ب 10 جنيهات.
تضيف أميرة حجاج، رائدة اعمال، أنها وفرت توك ستان اسكرانشي اربع الوان بألوان علم فلسطين.
واختتمت فاطمة محمود، بعمل ميدالية هاند ميد خريطة فلسطين، تحت شعار العودة للديار.