من راقصة شهيرة لداعية إسلامية بعد أزمة صحية قاسية..تعرف على قصة سحر حمدي
هددت سحر حمدي عرش راقصات جيلها بجمالها وخفة ظلها، لتصبح واحدة من أشهر الراقصات في مصر في فترة الثمانينات.
بدأت حياتها الفنية بالرقص، ثم اتجهت للتمثيل، وشاركت في 5 أفلام سينمائية، من أبرزها "ليتني ما عرفت الحب" و"أرجوك أعطني هذا الدواء".
ولكن سرعان ما اختفت سحر حمدي من عالم الفن، وارتدت الحجاب وتفرغت للعمل الدعوي.
وبحسب تصريحات سحر حمدي، فإن قرار الاعتزال جاء بعد أزمة نفسية حادة تعرضت لها بعد وفاة والدتها، ثم حادث زلزال عام 1992.
وأضافت أن الفنانة ياسمين الحصري والداعية عمر عبد الكافي كانا من ساعداها على ارتداء الحجاب والابتعاد عن عالم الفن.
وتعرضت سحر حمدي لوعكة صحية عام 2012 نتيجة تلقيها علاجًا خاطئًا، مما اضطرها إلى السفر للعلاج في باريس.
وبعد تعافيها، صرحت سحر حمدي بأنها شعرت بخيانة الوسط الفني بعد تجاهل أصدقائها لها في مرضها.
وفي نفس العام، رفعت سحر حمدي دعوى قضائية ضد إعلامي شهير اتهمها زورًا بالزواج سرًا من شخص هارب ومتهم بإثارة الفوضى في البلاد.
وأكدت سحر حمدي أن هذه المعلومات كاذبة، وأنها لا تعرف هذا الشخص من قبل.
وتعيش سحر حمدي حاليًا في المدينة المنورة، حيث تعمل كداعية إسلامية.