مصطفى كامل يقلل من قيمة النقابة برغبته في الاستقالة
تهديد وتلويح بالاستقاله والابتعاد عن كرسي النقيب، هذا ما يفعله حاليا المطرب ونقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، مثيرا للجدل حول ما قاله برغبته بالتفرغ لمنزله وحياته بعيدا عن النقابة.
وتبع ذلك اجتماع من أعضاء النقابة لرفض ما طلبه النقيب بالانسحاب وتقديم استقالته، وأن يتولى المطرب حلمي بكر المنصب بديلا عنه.
مع ما يفعله مصطفى كامل بنقابة المهن الموسيقية منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، مما يتنافى مع ما عرفته النقابة من يومها الأول من احترام القانون واتباع الأعراف، يتنافى تماما مع من شغل هذا المنصب من قبل بداية من السيدة أم كلثوم، وأحمد فؤاد حسن وحسن أبو السعود ومنير الوسيمي، لم يحدث أن قام أي منهما بما فعله مصطفى كامل خلال فترة توليه لمنصبه.
وفي هذا قال الناقد الموسيقي، أن مصطفى كامل ليس هو النقيب الأول الذي يقوم بتقديم استقالته، دون أي أسباب، ولا أحد يعلم ما السبب وراء أنه يريد تقديم هذه الاستقالة.
وأضاف لـ"النهار"، أن هاني شاكر فعلها من قبل، وهو ما يراه البعض تطاول على منصب النقابة الذي شغله الكثير من الفنانين الكبرا وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم، والتي كانت تعمل على أن تأتي بحق الموسيقيين وأن تساعد المهمشين، لا أن تستعرض بما فعلت وما لم تفعل.
واستنكر ما فعله مصطفى كامل دون أدنى داعي لذلك، موجها له تساؤل أيترك المرء منصب مثل هذا رفيع المستوى دون أن يعلن عن أسباب ذلك، وكأن الحياة لم تخلق نقيبا غيره، ومن لا يصلح لهذا المنصب سواه، فهو أمر لا يليق.
أما الفنان حلمي عبد الباقي وأحد أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين، فرفض أن يضيف تعليق عما خرج به على حسابه وببيان مجلس النقابة، والذي أكد أن الامر حدث بالإجماع أن يتم تخلي مصكفى كامل عن منصبه ةأنه لن يتولى ذلك المنصب، والذي سيكون فارغا دون وجود مصطفى كامل.