النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:49 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري «التربية والتعليم» تنفي تعميم ترحيل اختبارات شهر نوفمبر على مستوى الجمهورية الشيف الشربيني: رحت مكان الحادث ومشيت خوفت الأهالي يضربوني الاتحاد يدرك هدف التعادل أمام الأهلي في الدوري المصري مع إجراء تحليل مخدرات.. حبس نجل زوجة الشيف الشربيني في واقعة دهس عامل دليفري بالشيخ زايد الأهلي يسجل هدف التقدم أمام الاتحاد السكندري من ضربة جزاء تجربة غير مسبوقة لموسيقي عربية.. هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني رئيس جامعة عين شمس: المبادرات الرئاسية لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام التعادل 1-1 يحسم ديربي المغرب بين الوداد والرجاء مستشار رئيس الجمهورية: مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة غرفة التكنولوجيا CIT تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية رئيس بوليفيا السابق موراليس: الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية

المحافظات

”رسائل شحتة إلى جميلة”.. كتاب ساخر لمحمد راضي بمعرض الكتاب

صدر حديثا الكتاب الساخر "رسائل شحتة إلى جميلة" للكاتب الساخر والروائي محمد راضي، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والتي تفتتح فعالياتها اليوم وتستمر حتى الـ 6 من شهر فبراير المقبل.

وعن الكتاب قال محمد راضي:" تدور أحداثه حول الشحات وجميلة، حينما يقررا محاكاة تجربة كافكا وميلينا، أو غسان كنفاني وغادة السمان، فيتبادلان رسائل محورها حياتهما اليومية، ولكنها رسائل الكترونية.. ونستعرض من خلال المواقف التي يتعرضون لها واقع الكثيرين منا، فالشحات يمتهن التسول، ويستخدم الدعاء كما يستخدم النجار مسماره، أي كأداة عمل فقط، أما جميلة فهي شخصية عادية، تعاني معاناة كل بنت في مجتمعنا، ومن خلال رسائلهما نسلط الضوء على بعض القضايا المجتمعية في إطار ساخر، وبشكل مختلف عن الكتابة التقليدية، مع الحفاظ على قصة عامة لها بداية وحبكة ونهاية.

ومن أجواء الكتاب نقرأ " "أنا شحات، اسمي شحات وعملي شحات، ولأني غير تقليدي، استغل ذكائي قبل أن أقرر بأي هيئة سأقدم نفسي للعميل، فليس بالضرورة أن أحافظ على الهيئة النمطية للشحاذين، حيث الملابس المهترئة والحالة المزرية، أو أقف بموقف سيارات أتسول أجرة توصلني لمنطقة ما بمحافظة ما، لقد مل الناس هذه الأنواع، كما أنني حين عملت دراسة جدوى للمشروع وجدت أن تلك الطريقة تضمن دخلا ثابتا صحيح، لكنها لا تتناسب مع حجم الجهد المبذول، وعليه قررت ألا التزم بكود نقابة الشحاتين."

أما عن محمد راضي، فهو كاتب شاب من مواليد دمنهور محافظة البحيرة عام ١٩٨٨، نشر له العديد من الأعمال الأدبية ذات الطابع الساخر، وتم تحويل كتابه "أرض البامبرز" لعرض مسرحي، كما كتب سكتشات ساخرة لعدد من المنصات والبرامج الكوميدية، وأخيرا تعاقد على تحويل عمله "جمعية المرأة الكويسة" إلى فيلم سينمائي، سيبدأ تصويره قريبا.