النهار
الجمعة 28 مارس 2025 03:33 مـ 29 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة الزمالك و سيراميكا كليوباترا في كأس عاصمة مصر والتشكيل المتوقع نصائح هامة للاستمتاع بإجازة العيد..وتحذيرات للطلاب وأولياء الأمور ضبط طفل يقود لودر بطرق القليوبية محافظ الدقهلية: استمرار أسواق اليوم الواحد يومي الجمعة والسبت كل أسبوع أبو ريدة: عملي في فيفا وكاف لا يعيقني عن إدارة الكرة المصرية ميدو: التجديد لزيزو؟.. لن نتحدث إلا بعد مواجهة سيراميكا الزمالك: الأهلي سيستكمل الدوري.. فالأمر ليس بيده الزمالك: الأهلي أعادنا للمنافسة في الدوري.. ونشكره على الانسحاب رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مستشفيات جامعة القاهرة وأقسامهاخلال إجازة عيد الفطر‎‎ واستقبال جميع الحالات على مدار 24ساعة يوميا الإسكندرية استعدت لاستقبال الزائرين فى عيد الفطر المبارك بحزمة من الخدمات الجاذبة وزير الإسكان يتابع موقف منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية مد فترة الإعفاء بنسبة 70 % من غرامات التأخير للمستحقات المالية للوحدات والمحال والأراضي والفيلات بالمدن الجديدة

فن

كيف ساهمت السينما التجارية في إضعاف تناول القضية الفلسطينية؟

السينما
السينما

تاريخ طويل من الأفلام المصرية متحدث وشارح القضية الفلسطينية في العديد من الجوانب السياسية والإنسانية، والتي حاولت أيضا كشف مشاعر الشعب المصري تجاه القضية، ولكن مع مرور السنوات تغيرت مناقشة الأفلام للقضية، فبعد أن تم تقديم، فيلم "فتاة من فلسطين"، "أرض الأبطال"، "صراع الجبابرة"، "ناجي العلي"، تحول الأمر إلى مناقشة القضية من خلال مشاهد في فيلم مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، "أصحاب ولا بيزنس"، "بركان الغضب"، وأكثرها تعمقاً في القضية فيلم "ولاد العم".

ومع هذا التحول في مناقشة القضية الفلسطينية على الشاشة، نرى أن نوعية المشاهد قد اختلفت، والإنتاج والفنانين والعديد من الأشياء التجارية أصبحت تحكما بالأساس في كيفية مناقشة الأمر.

وفي هذا قال الناقد الفني، عصام زكريا، إن مناقشة القضية الفلسطينية في السينما المصرية بدأ منذ عام 1927، من خلال فيلم "قبلة في الصحراء" ثم فيلم "ليلى"، ثم فيلم "فتاة من فلسطين"، وغيرهما العديد من الأعمال السينمائية التي تناولت القضية الفلسطينية بعد عام 1952، في إطار قصة حب أو أحد القوالب الرومانسية، حيث تحكم السينما التجارية، التي يجب أن تحتوي على قصة رومانسية تجذب الجمهور.

وأضاف، لـ"النهار"، أن تجاريه السينما حولت القضية إلى بعض من الرمزية أو تم اللعب على مناقشة الأمر ولكن بشكل يعمل على إدخال إيرادات للفيلم المطروح ويضمن إقبال الجمهور عليه، ولم تناقش القضية بشكل جدي فنيا ومباشرا ومركز، إلا بعد أن عاد استخدام مدرسة السينما الواقعية مرة أخرى في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وظهر ذلك في "ناجي العلي"، القبطان "،" الأقدار الدامية ".

وعن المحاولات التي تبعت السينما الجادة في مناقشة القضية، وحتى الآن، قال الناقد الفني محمد شوقي، إن عودة السينما التجارية بقوة، ونجاح سينما الشباب في بداية التسعينيات التي قادها محمد هنيدي ورفاقه، جعل المنتج باحثا عن المادة التي أصبح من السهل تحقيقها، وبكثرة في تلك الأثناء وبالتالي ستتم مناقشة القضية إذا كان هناك رغبة في ذلك بصورة تتماشى مع التجارية الربحية التي حققها، وظهر هذا من خلال فيلم" صعيدي في الجامعة الأمريكية "،" بركان الغضب "،" أصحاب ولا بيزنس "، وعلى الجانب الأخر كانت هناك محاولات، مثل" باب الشمس "، للمخرج يسري نصر الله، لتكن أخر الأفلام التي قدمت القضية على الشاشة هي فيل أميرة، والذي أثار الجدل واتهم بالإساءة بالأساس للقضية.