السبت 18 مايو 2024 11:29 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال الربع الأول من العام.. الصحة: «معهد القلب» قدم الخدمة الطبية لـ 232 ألف و341 مواطنا و5 آلاف عملية قسطرة تعليم المنوفية تفتح تحقيقا في تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية برواتب تصل لـ 7000 جنيه.. العمل تعلن عن عدد من الوظائف في القليوبية 115 ألف طالب بإعدادية البحيرة يؤدون امتحانى الهندسة وتكنولوجيا المعلومات أسعار الحديد اليوم بعد التراجع الأخير 12530 طالبا يؤدون امتحانات الشهادتي الإعدادية والابتدائية الأزهرية بالقليوبية تامر عبد الحميد: نهائي الكونفدرالية يحتاج 11 مقاتل في الملعب استدراجوه وخلصوا عليه ودفنوه .. كشف غموض العثور على جثة بزراعات الموالح في القناطر الخيرية مدير تعليم المنوفية: تداول ورقة اللغة العربية بعد الامتحان بعشر دقائق وشكلت لجنة للتحقيق في الواقعة تعليم الدقهلية: ١٠٩ آلاف طالب يؤدون امتحان اللغة العربية أمام ٥٩٣ لجنة تسريب مزعوم لامتحان الشهادة الإعدادية بالمنوفية قبل دخول الطلاب اللجان بعد واقعة قويسنا.. مدير تعليم المنوفية يشدد على عدم السماح بدخول الهاتف المحمول للجان الشهادة الإعدادية

مقالات

بسام القصاص يكتب: د . محمد صباح السالم .. رجل المرحلة

بخبرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ورؤيته للكويت التي أعلنها في خطاب توليه السلطة، عيّن الدكتور محد صباح السالم رئيسا لمجلس الوزراء والحكومة رقم 45 في تاريخ الكويت، ما يعكس جدية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في تنفيذ ما تعهد به أمام نواب البرلمان في خطابه التاريخي، بتحييد أطراف الصراع المتناحرة داخلياً، والتي عطلت المشهد السياسي الداخلي ‏في الفترة السابقة، وتنفيذ رغبة الشعب في إنهاء التأزيم وحل جذور الخلاف، عبر غربلة مدروسة لكل التحزبات ‏والمحسوبيات لأطراف معينة أضرت الدولة والشعب، وإعادة هيكلة السلم الهرمي لقيادات الأجهزة التنفيذية بحيث تعتمد على الكفاءة لا الوساطة ‏والمحسوبيات، لكل ذلك وأكثر لم يجد أفضل من د. محمد صباح السالم رجل العلم والخبرة، صاحب الدكتوراة من هارفارد البريطانية، وصاحب الخبر العملية الكبيرة في مناصب تؤهله لأن يكون واحدا من رؤساء الوزراء المؤثرين في تاريخ الكويت.
الكل يتحدث الآن بلسان واحد "الكويت لن تكون كالسابق".. الكل متفائل (خاصة بعد خطاب سمو الأمير) وزاد تفاؤلهم بعد تعيين د. محمد صباح رئيسا للوزراء، لأن المعروف عنه أنه شخصية محبوبة ودمثة الأخلاق، وشديد التواضع رغم أن والده أمير وجده أمير وعمه أمير وأخواله أمراء، كذلك سبق أن تقلد منصب نائب رئيس الوزراء ووزير للخارجية كما تقلد عدة وزارات أخرى وكان متميزاً في كل منصب وقيادة تولاها، فهو محبوب من الشعب مهاب من المسؤولين، وهو ما يرده سمو الأمير، التقرب للشعب ومعرفة ما يريده وتوجيه المسؤولين بتنفيذه ومتابعته.
وأتذكر أنه في عام 2011 قدَّم محمد صباح السالم استقالته من منصبه كوزير للخارجية، "احتجاجاً على خلفية قضية إيداعات مليونية تم إثارتها آنذاك، وقيل إن مسؤولين حكوميين ونواب متورطون فيها". وقالت مصادر صحفية آنذاك: "أن الوزير فضّل الاستقالة من حكومة لا تطبق إصلاحات حقيقية" ليرتفع بعدها رصيد الدكتور محمد صباح السالم سياسيا وشعبيا، وأظن أن من أساب اختيار سمو الأمير له هو انضباطه وسيرته العطرة، خاصة أن سمو الأمير قام بتطوير المؤسسات التي ‏عمل بها وأدارها في سنوات الخبرة الطويلة كمؤسسة الحرس الوطني التي طورها وقوى أفرادها، إلى جانب غيرها من المؤسسات، بحزم ورؤى واضحة، ما يعكس قدرة سموه وجديّته التي انعكست باختيار سموه للدكتور محد صباح السالم لتتحقق رؤية الكويت للاستقرار والتنمية والإصلاح، وتواكب مسيرة الدول المتقدمة، وتستعيد ‏دورها عروساً للخليج ودرة سياسية واقتصادية نادرة.