النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:12 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«بعد إحالة بالم هيلز ومصر إيطاليا للنيابة»..هل تهدد المكالمات العشوائية سمعة الكبار في السوق العقاري؟ الدولي لشباب الأزهر والصوفية في أبوظبي يشيد بالإصلاحات الاقتصادية للرئيس السيسي خلال الفترة القصيرة بـ«218 بحثاً دولياً».. «علوم حلوان» تفوز بالمركز الأول في احتفالية البحث العلمي معجزة ربانية..”فايزة” تعود لأبناءها بعد 35 عامًا عن طريق الفيسبوك 27 يناير الحكم.. إحالة المتهمين بقتل مينا موسى ممرض المنيا للمفتي محمد صلاح يسجل الهدف الثاني له والخامس لليفربول أمام توتنهام طه دسوقي يعلن انتهاء تصوير”سيكو سيكو” بيرسي تاو يسجل خامس أهداف الأهلي أمام شباب بلوزداد القسام : جيش الاحتلال بلا أهداف ولا إنجازات سوى قتل الأطفال والنساء ثروت حجاج: الدواء سلعة استراتيجية والتسعير ليس مرتبط بالاحتياج أو الاستهلاك الأطباء تنفي ادعاء عضو بمجلس الشيوخ بشأن موافقة النقيب العام على مشروع ”المسؤولية الطبية” ليفربول يقسو على توتنهام بثلاثية في الشوط الأول

عربي ودولي

ما هي قصة الحفرة التي ينزل نتنياهو ومجلس حربه إليها أسبوعياً لإدارة حرب غزة؟

مبني رئاسة الاركان وتحته الحفرة الاستراتيجية لنيتنياهو
مبني رئاسة الاركان وتحته الحفرة الاستراتيجية لنيتنياهو

مجلس الحرب الصهيوني الذي يمارس وينفذ حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في غزة والذي يتشكل من ثلاثة أعضاء هم نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت وجانتس بالإضافة إلى رئيس الأركان السابق جادي آيزنكوت كمراقب ويجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب عدة مرات منذ السابع من أكتوبر الماضي فيما وصف بـ الحفرة أو كرياه كما يسمّيها الإسرائيليون لبحث كل تفاصيل الحرب على قطاع غزة ومجرياتها ومستقبلها.
يظهر مصطلح الكرياه أو الحفرة بشكل متكرر في وسائل الإعلام خاصة خلال تغطية الأخبار المتعلقة بالجيش الإسرائيلي يتم استخدام هذا المصطلح للدلالة على الاجتماعات التي تعقد بين وزارة الحرب ورئاسة هيئة أركان الجيش حيث يتم فيها تقييم الأوضاع الميدانية واتخاذ قرارات استراتيجية بناءً على المعلومات المتاحة وتقديرات الموقف والحفرة أو كرياه كما يسيمها الإسرائيليون هي قاعة مبنية على عمق عدة طبقات من مقر وزارة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب يتكرر نزول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إليها مع مجلس حربه أسبوعيا تقريبا.

وتعد منطقة وسط مدينة تل أبيب وتتألف من الجزء الشمالي لقاعدة عسكرية والجزء الجنوبي ذي الطابع المدني وتمتد إلى منطقة الاستيطان في شارع كابلان وهذه الحفرة توجد في مكان سري تحت الأرض بمنطقة في وسط تل أبيب التي تضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب وقاعدة قوات الدفاع الإسرائيلية الرئيسية معسكر رابين سمي باسم إسحاق رابين وهي إحدى القواعد الأولى لقوات الدفاع الإسرائيلية وكانت بمثابة مقر قيادة الجيش منذ تأسيسها في عام 1948.

وتضم المنطقة الأوسع لـالكرياه بشكل عام مقر الحكومة الإسرائيلية والقاعدة المركزية للجيش الذي يشمل وزارة الحرب وهيئة الأركان العامة وغرفة العمليات والقوات الجوية والبحرية ومكاتب أخرى للإدارة الحكومية في ذلك العمق يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ومجلس حربه لرسم خطط إدارة الحرب المستمرة على غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

اللافت ربما كان اتخاذ قرار إدارة الحرب من هذه الحفرة عوضا عن المركز الوطني لإدارة الأزمات الواقع في القدس الذي يتمتع بتقنيات عالية تجعله محميا من كل التهديدات والكوارث الطبيعية كالزلازل بالإضافة إلى أنه محمي من التهديدات الحربية التي تُستخدم فيها القنابل النووية والكيميائية.
وحكومة الطوارئ تلك كانت انبثقت عن اتفاق بين نتنياهو ورئيس حزب المعارضة بيني جانتس واتفقا أيضا على تشكيل مجلس الحرب من ثلاثة أعضاء هم نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت وجانتس بالإضافة إلى رئيس الأركان السابق جادي آيزنكوت كمراقب.

وتشمل منطقة كرياه بمحيط الحفرة معسكر رابين العديد من المؤسسات الحكومية والعسكرية مثل مقر غرفة العمليات وقيادة العمق ومكتب رئيس الوزراء بالإضافة إلى مشاريع مستقبلية مثل نقل بعض وحدات وزارة الحرب إلى المنطقة الجنوبية وتشير الخطط المستقبلية إلى نية إنشاء خمسة أبراج جديدة لتوزيع قيادات القوات وتخصيص أجزاء واسعة لبناء مستوطنات سكنية ومنشآت تجارية.