النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 04:11 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالم هيلز يتقدم خطوة جديدة نحو لقب دورى الجولف والجزيرة يطارده برشلونة يخسر صدارة الدوري بهزيمة قاسية أمام اتليتكو مدريد الشبراوي: نقف جميعا مع الرئيس في مواجهة خصوم الدولة المصرية عضو الأعلى للطرق الصوفية: الرئيس تحدث بكل وضوح.. وشعب مصر يقف مصطفاً للحفاظ على الدولة المسرح القومي يحتفل بمائة ليلة عرض لمسرحية ”مش روميو وجولييت” بليلة استثنائية في رأس السنة مجمع الملك فهد يستضيف ضيوف الدفعة الثانية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الرئيس السيسي: خصوم مصر ليست من مصلحتهم نمو الدولة المصرية معي أو مع غيري محافظ الدقهلية في جولة تفقدية بطلخا لمتابعة مستوى النظافة انتهاء فعاليات تدريب الفرق الإشرافية بالإدارات على معايير الاعتماد ”جهار” إنطلاق فعاليات النادي الثقافي وندوه عن الإلحاد والتطرف ختام فعاليات الملتقى الحرفي لتعليم صناعة المكرميات نميرة نجم ووزيرة خارجية كابو فيردي تفتحان دورة تدربية عن الهجرة في برايا

تقارير ومتابعات

أزمة جديدة تضرب الأسمدة.. نقيب الفلاحين: الطن يرتفع إلى 13 ألف جنيه في السوق الحر

أسمدة
أسمدة

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن أسعار الأسمدة ارتفعت بالسوق الحر ارتفاع كبير يهدد الانتاج الزراعي ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين، حيث يتراوح سعر طن اسمدة اليوريا من 12 ألف و700 جنيه إلى 13 ألف جنيه.

وأشار إلى أن شيكارة اسمدة اليوريا الـ 50 كيلو وصل سعرها إلى 650 جنيه في السوق الحر.

وأضاف عبدالرحمن أن سعر شيكارة سماد اليوريا المدعم بـ243 جنبه وسعر شيكارة النترات المدعمة بـ 238 بما يعني ان طن سماد اليوريا المدعم بـ 4 ألاف و860 جنيه وطن سماد النترات المدعم بـ 4 ألااف و760 جنيه.

بما يوضح أن فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل إلي 8 ألاف جنيه تقريبا بما يساعد على انتشار الفساد الاداري في منظومة توزيع الأسمدة.

وأشار أبوصدام أن قلة المعروض من الاسمده في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها أدي إلي هذا الارتفاع الكبير في أسعارها.

وأردف عبدالرحمن أن نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي ووجود بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات اصحاب الحيازات الزراعيه من الأسمدة المدعمة كعدم صلاحية الكارت الذكي لأي سبب بالإضافة إلي مشكلة تدني النولون والذي يعرقل وصول الأسمدة إلى المحافظات البعيدة يزيد الضعط على طلب الأسمدة من السوق الحر بما يرفع الأسعار، بالإضافة الي اتجاه مصانع الأسمدة الي زيادة صادرات الاسمده علي حساب السوق المحلي طمعا في زيادة الأرباح بما يؤدي الي عدم تسلم وزارة الزراعه كامل النسبه المتفق عليها وهي 55% من حصة الانتاج بسعر التكلفه نظير دعم الدوله لهذه المصانع بالغاز وكذا عدم طرح كميات أسمدة كافية في السوق الحر.

وأكد عبدالرحمن انه وللقضاء على أزمة توفر الأسمدة علينا إعادة النظر في منظومه دعم الأسمدة بالكامل، مؤكدا أن مصر ليس لديها مشكله في وفرة الاسمده ولكن المشكله في منظومه التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي حيث يجب أن ندرك ان الدعم يجب أن يكون لتحسين وتطوير القطاع الزراعي وليس لزيادة دخول أصحاب الحيازات.

موضوعات متعلقة