النهار
السبت 29 مارس 2025 03:06 مـ 30 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة يحدد مهلة لتشغيل وحدة طب أسرة الشيخ زياد في المنيا محافظ المنوفية يتابع تنفيذ إزالة بأشمون من خلال الشبكة الوطنية الموحدة موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد الفوز على سيراميكا كليوباترا ضبط أكثر من طن دجاج وأجزاء دجاج مخالفة للمواصفات محمد عبد المنعم على رأس قائمة نيس لمواجهة موناكو بالدوري الفرنسي وزير الصحة يتفقد نقطة إسعاف سريع مغاغة ووحدة مركز طب أسرة مغاغة بالمنيا الأهلي ضد الهلال السوداني في دوري أبطال إفريقيا.. الموعد والقنوات والمعلق هيثم فاروق يتغنى بثنائي الزمالك بعد التأهل لنهائي الكأس ”كشفهم الفيس بوك”.. سقوط المدمنين وتاجر المخدرات بشبرا الخيمة الرعاية الصحية: رفع درجة الاستعداد بـ 305 منشآت صحية في 6 محافظات لـ عيد الفطر *وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يشهدان ختام الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم بالقاهرة الكبرى وزير الصحة يوجه بزيادة أعداد التمريض بقسم الغسيل الكلوي بمستشفى العدوة المركزي

تقارير ومتابعات

أزمة جديدة تضرب الأسمدة.. نقيب الفلاحين: الطن يرتفع إلى 13 ألف جنيه في السوق الحر

أسمدة
أسمدة

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن أسعار الأسمدة ارتفعت بالسوق الحر ارتفاع كبير يهدد الانتاج الزراعي ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين، حيث يتراوح سعر طن اسمدة اليوريا من 12 ألف و700 جنيه إلى 13 ألف جنيه.

وأشار إلى أن شيكارة اسمدة اليوريا الـ 50 كيلو وصل سعرها إلى 650 جنيه في السوق الحر.

وأضاف عبدالرحمن أن سعر شيكارة سماد اليوريا المدعم بـ243 جنبه وسعر شيكارة النترات المدعمة بـ 238 بما يعني ان طن سماد اليوريا المدعم بـ 4 ألاف و860 جنيه وطن سماد النترات المدعم بـ 4 ألااف و760 جنيه.

بما يوضح أن فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل إلي 8 ألاف جنيه تقريبا بما يساعد على انتشار الفساد الاداري في منظومة توزيع الأسمدة.

وأشار أبوصدام أن قلة المعروض من الاسمده في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها أدي إلي هذا الارتفاع الكبير في أسعارها.

وأردف عبدالرحمن أن نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي ووجود بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات اصحاب الحيازات الزراعيه من الأسمدة المدعمة كعدم صلاحية الكارت الذكي لأي سبب بالإضافة إلي مشكلة تدني النولون والذي يعرقل وصول الأسمدة إلى المحافظات البعيدة يزيد الضعط على طلب الأسمدة من السوق الحر بما يرفع الأسعار، بالإضافة الي اتجاه مصانع الأسمدة الي زيادة صادرات الاسمده علي حساب السوق المحلي طمعا في زيادة الأرباح بما يؤدي الي عدم تسلم وزارة الزراعه كامل النسبه المتفق عليها وهي 55% من حصة الانتاج بسعر التكلفه نظير دعم الدوله لهذه المصانع بالغاز وكذا عدم طرح كميات أسمدة كافية في السوق الحر.

وأكد عبدالرحمن انه وللقضاء على أزمة توفر الأسمدة علينا إعادة النظر في منظومه دعم الأسمدة بالكامل، مؤكدا أن مصر ليس لديها مشكله في وفرة الاسمده ولكن المشكله في منظومه التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي حيث يجب أن ندرك ان الدعم يجب أن يكون لتحسين وتطوير القطاع الزراعي وليس لزيادة دخول أصحاب الحيازات.

موضوعات متعلقة