النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:54 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

بايدن: حل الدولتين لا يزال ممكنا مع وجود نتنياهو في السلطة

قال الرئيس جو بايدن يوم الجمعة إنه ما زال يعتقد أن حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين يمكن تحقيقه حتى مع وجود الحكومة الإسرائيلية الحالية في السلطة.

وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن هذه النتيجة مستحيلة مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه، أجاب: "لا، ليس كذلك".

تصريحات جو بايدن جاءت بعد يوم من رفض بنيامين نتنياهو فكرة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة بمجرد انتهاء القتال في قطاع غزة.

أكد نتنياهو أن إسرائيل بحاجة إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي، معارضاً بذلك "فكرة السيادة"، وهذه التعليقات أثارت قلق الديمقراطيين، لكن بايدن أكد أنه لا يعتقد أن نتنياهو يعارض حل الدولتين.

تأتي تصريحات بايدن بعد مكالمة هاتفية مع نتنياهو حول الحرب المستمرة في غزة وإمكانية إقامة دولة فلسطينية بعد الحرب.

أشار البيت الأبيض إلى أن توقيت المكالمة كان صدفة، مؤكداً أن الرئيس بايدن لا يزال ملتزمًا بحل الدولتين، ويعلم بأن هذا الأمر سيتطلب الكثير من العمل الشاق والقيادة من الجانبين والولايات المتحدة، تصاعد التوتر بين بايدن ونتنياهو بشأن نطاق الحرب الإسرائيلية ومستقبل غزة، مما يعقد من جهود بايدن لإدارة الأزمة الخارجية.

جهود المشرعين الديمقراطيين، بزعامة كريس فان هولين، لتعديل ميزانية الأمن القومي للرئيس بشكل إضافي تهدف إلى ضمان استخدام الدول المستفيدة من المساعدات العسكرية الأمريكية للأسلحة بما يتماشى مع القوانين الأمريكية والقانون الإنساني الدولي وقوانين الصراع المسلح، وتأتي هذه المبادرة في ظل الاهتمام المتزايد بتحديد آليات لتطبيق القوانين الدولية وحقوق الإنسان في استخدام الأسلحة.

وفي نوفمبر، أعرب الرئيس جو بايدن عن اهتمامه بفكرة المساعدة المشروطة، لكن الإدارة ألمحت بصمت إلى استبعاد هذا المفهوم بعد فترة قصيرة من تعليقات الرئيس، على الرغم من ذلك، فإن المشرعين الديمقراطيين يعتقدون أن الضغط المستمر لتحقيق التغييرات في استخدام المساعدات العسكرية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية.

وفي الوقت نفسه، أكدت الإدارة الأمريكية استمرار التزامها بتقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل وضرورة تحسين الدقة والاستهداف في استخدام هذه المساعدات.

وجددت الدعوة إلى زيادة المساعدات الإنسانية والجهود لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، مع الحفاظ على الضغط العسكري على حماس وقادتها.