رئيس جامعة مدينة السادات وعمداء الكليات يزورون كنيسة العذراء مريم لتقديم التهانى بعيد الميلاد
زارت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، ووفدًا من قيادات الجامعة، كنيسة العذراء مريم بمدينة السادات؛ لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد .
يرافقها الزياره الدكتور شريف محمد على، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد زكريا،أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات، الدكتور ممدوح عرفه، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، والدكتور أحمد نوير، عميد معهد الهندسة الوراثية، والدكتور خميس محمد خميس، عميد كلية التربية، والدكتوره سحر إمام، عميد كلية الحقوق، والدكتوره نهى عثمان، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور ياسر داوود، عميد كلية التجارة، والدكتور سعيد فاروق، عميد كلية تربية طفولة مبكرة، والدكتور محمد عبد الخالق، عميد كلية الصيدلة، والدكتور أحمد أبو المجد، وكيل كلية حقوق لشئون البيئة وخدمة المجتمع.
كان في إستقبالهم القمص بيسنتىي حليم يوسف، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم، والقس بيجول لطيف حبيب، والقس مارتيروس جرجس منصور.
وأكد رئيس جامعة مدينة السادات، عمق مشاعر الأخوة والمودة التى تجمع بين جموع أفراد الشعب المصري على اختلاف دياناته ومذاهبه، مشيره إلى حرص جامعة مدينة السادات، على مشاركة الإخوة الأقباط أعيادهم، وتقديم التهاني، للتعبير عن روح المحبة والوحدة الوطنية ودليلا على قوة ومتانة النسيج الوطنى ووحدة الشعب المصري وتآلفه، مشيرة إلى أن شعب مصر نسيج واحد، وشركاء في الوطن لدفع عجلة الإنتاج والتنمية المستدامة، بما يحقق لمصر الخير والرخاء والاستقرار نحو الجمهورية الجديدة،وأن يحفظ الله مصرنا الحبيبة، وأن الزيارة اليوم تأتي لتجسيد روح المحبة والإخاء والتسامح بين شركاء الوطن لأننا جميعاً أبناء وطن واحد.
وقدمت"معاويه" التهنئة بعيد الميلاد المجيد لقيادات الكنيسة، داعية الله أن يحفظ مصر وقطبيها المسلم والمسيحى من كل سوء.
وفى كلمته القمص بيسنتىي حليم يوسف بأنه شرفت كنيسة العذراء مريم اليوم بحضور الدكتوره شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات مع لفيف كبير من السادة العمداء و بعض المعاونين، و هي زيارة يمكن أن تسمي بالتاريخية برغم أنها ليست الأولي من نوعها، و قد حملت حقيقة الكثير من مشاعر الود و المحبة و الدفئ الأنساني و برغم أنه يبدو أنها معتاده أو قد يقال عنها أنها واجبة لكنها لم تكن تحمل أي شكل من أشكال الرسمية أو التحفظ لكنها زيارة سلسة و منبسطة و متفاهمة و حقاً من القلب الي القلب، ودار الحوار حول الكثير من القضايا الأنسانية و المجتمعية و الأسرية و التربوية و رسّخت الزيارة بشكل كبير مفهوم التشارك و التفاهم حول صياغة مفاهيم مشتركة للنهوض بالفكر و الثقافة و الوعي الأسري و المجتمعي، شاكرا رئيس الجامعة وكل أقطاب المعرفة و العلم في مصرنا الغالية
حفظكم الله جميعاً لنا و أدام حياتكم ورفع بكم شأن الأمة، وأن تلك الكلمه ممثله عن الكنيسة و أبائها و شعبها .