النهار
الإثنين 31 مارس 2025 04:32 مـ 2 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الإسكندرية يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بأبو العباس المرسي احتفالات مميزة بعيد الفطر المبارك في نادي المهندسين بالإسكندرية 50 ألف من أبناء المنوفية ينتفضون لنصرة غزة بعد صلاة العيد بمدينة السادات انتظام حركة الوقود والمخابز في البحر الأحمر بأول أيام عيد الفطر الفرحة تملأ الغردقة في عيد الفطر وهدايا الرئيس تُدخل البهجة على الأطفال نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات البحيرة والإسكندرية ويوجه باجراءات عاجلة لتحسين الخدمات الطبية رجال الطائر بالغردقة يجذب السياح والمصريين فى عيد الفطر حفلات فنية للأطفال في أول أيام عيد الفطر بفنادق الغردقة ”تطوير ميناء السخنة: خطوة نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات” وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في ”برلين” المتعافون من الإدمان يحتفلون بعيد الفطر المبارك بمراكز العزيمة لصندوق مكافحة الإدمان بالفيديو.. آلاف «المنايفة» يحتشدون في ساحة «سيدي شبل» لرفض تهجير الفلسطينيين ودعم الرئيس السيسي

تقارير ومتابعات

ام فوزى سيدة فلسطينية جاءت مصر لعلاج زوجها ومنعتها الحرب من العودة فاقامت مشروع اونلاين لعمل الحلوى وتتمني خروج ابناءها من غزة

بعيون تملاءها الدموع .. تمسك ام فوزى السيدة الفلسطينية هاتفها المحمول طوال اليوم لمحاولة الاتصال بابناءها في شمال غزة ولكن دون نتيجة، أكثر من 90 يوما تعيش ام فوزى وزوجها في رعب وخوف علي ابناءهم المقيمون في شمال غزة.
ام فوزى سيدة فلسطينية جاءت إلي مصر في 21 سبتمبر لاجراء عملية لزوجها في عينه والتقديم لنجلتها الصغيرة في كلية الطب في القاهرة، وتركت ابناءها الثلاثة الأخيرين " ولدين وبنت" خريجي الجامعات الفلسطينية في شمال غزة في منزلهم.
لم تتوقع ام فوزي ان تستيقظ يوم 7 أكتوبر علي كابوس مرعب باندلاع الحرب في غزة، حيث قالت انها كانت تتوقع ان يكون مثل كل حرب وتكون يومين وتعود الامور إلي حالها ولكن الامر أًصبح كابوس قائلة " مش مصدقين ان كل ده بيحصل في غزة".
واضافت، انهم مازالوا في صدمة وخوف علي ابناءهم الثلاثة الذين يقيمون في شمال غزة ولا يستطعيون الاطمئنان عليهم حيث يحاولون الاتصال بهم علي مدار اليوم دون نتيجة سوى من اتصال قصير يردون " احنا بخير".
وتابعت، ان منزلهم قصف في الغارات الاسرائيلة ويسكن ابناءها الان مع اصدقاءهم في شمال غزة ولم يغادروا غزة خوفا من تعرضهم لاذى خلال النزوح للجنوب.
واشارت ام فوزي، إلي انهم يتابعون الاخبار علي مدار اليوم وتحولت غزة المدينة الجميلة الي مدينة للاشباح، قائلة " ولادي مش لاقيين ياكلوا احنا كنا مرفهين وولادنا مش متعودين علي كده المساعدات مش بتوصل شمال غزة الدقيق وصل 500 شيكل ما يقرب من 5 الاف جنيه مصري".
وأوضحت ام فوزى، أن زوجها مهندس وهي حاصلة علي إدارة اعمال، وبعد دخولهم الي مصر كانوا يعيشون في القاهرة وقدمت ابنتهم الصغيرة في كلية الطب بجامعة قناة السويس، واضطروا للعيش في مدينة العاشر من رمضان حيث قاموا باستئجار شقة مفروشة بمبلغ 6 الاف جنيه شهريا.
وتابعت انهم لم يجدوا فرصة عمل مناسبة واقترحت احدي صديقاتهم بعمل حلوي وبيعها اونلاين وبالفعل ساعدهم البعض في تدشين صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وقامت هي بصناعة السينابون وتوسعت في الحلوي الفسلطينية الي جانب عمل وجبات فلسطينية كالمسخن الفلسطيني وفتة المسخن والتي لاقت اقبالا من المواطنين.
واشارت ام فوزي، إلي ان زوجها يساعدها في جلب المستلزمات وتوصيل الطلبات ويساعدها ايضا في الخبز وتجهيز الحلوي.
وطالبت الام بخروج ابناءها من غزة الي مصر حيث انهم لن يستطيعوا العودة مرة أخري الي غزة، مناشدة السلطات المصرية بمساعدتهم في خروج ابناءها عبر معبر رفح حتي يطمئن قلبها علي ابناءها الثلاثة ولدين وبنت.