النهار
الخميس 21 نوفمبر 2024 04:14 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة السويس يعلن دخول الجامعة في تصنيف Times Higher Education لأول مرة وكيل ”تعليم البحيرة” يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهور محافظ السويس في اللقاء الأسبوعي: إقامة أسواق بالأحياء الخمسة لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة مائدة حوار بعنوان: ”قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات” «مستقبل وطن» بني سويف يطلق مبادرة للحد من كثافة الركاب في المواقف وقت الذروة بمركزي سمسطا وإهناسيا نمو الإيرادات المجمعة لشركة القلعة بمعدل سنوي 64% لتبلغ 38.2 مليار جنيه الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي في حوار لـ ”النهار”: الهيدروجين الأخضر حلاً رئيسيًا لتحقيق أهداف الاستدامة محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال الحفر لتوصيل الغاز الطبيعي بباقي القطاعات ببيلا وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعة المستقبل وجامعة إيست إنجليا البريطانية الاتحاد العربي للبناء والتنمية العقارية يعلن في مؤتمر صحفي الثلاثاء المقبل عن مبادرته واجندة أعماله للعام 2025 وزارة الصناعة تدعو المصنعين والموردين للمشاركة في معرض الصناعات IMCE في نسخته الثالثة اكتمال وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة

سياسة

وقف العدوان ورفض التهجير.. أحزاب توضح أهمية القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين

أكدت أحزاب أهمية القمة الثلاثية (المصرية-الأردنية-الفلسطينية) الذي تم عقدها بمدينة العقبة الأردنية الهاشمية، موضحين دورها في التنسيق والتشاور في تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما يتسبب فيه من مخاطر على الأمن والسلم الإقليمي وتهديد مصالح جميع الأطراف

وأكد عياد رزق ، القيادي في حزب الشعب الجمهوري ، أن القمة الثلاثية المنعقدة في مدينة العقبة الأردنية بين مصر وفلسطين والأردن هي استكمال للجهود المصرية الكبيرة المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على أهالي غزة، ومحاولة بث الذعر والإرهاب في نفوس الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وإجبارهم على التهجير القسري من منازلهم، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الدولية.


وأكد رزق أن مصر ستظل هي نبض الأمة العربية والقوة الحقيقية التي يستند عليه الوطن العربي، حيث أكد الرئيس أن حرص مصر على دعم ومساندة القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لدعم الأشقاء في غزة، فضلا عن الجهود المبذولة لضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على أراضيهم ورفض أية محاولات للتصفية سواء بالقتل والعنف أو بالتهجير القسري، أو تحت أي ظرف كان، وحقهم في إقامة دولتهم على حدود ١٩٦٧.


وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري ، أن مصر لا تدخر جهدا في محاولة وقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، باعتبارها الشقيقة الكبرى للدول العربية وعلى رأسها فلسطين، وتسعى نحو الحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال تبني قضاياها، لا سيما وأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، لافتا إلى ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولي عن موقفه السلبي تجاه ما يحدث في قطاع غزة من مجازر دموية واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وهو ما يعاقب عليه القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.


وأضاف رزق، أن القمة الثلاثية تمثل تحركا إيجابيا نحو سبيل الوصول إلى حلحلة القضية الفلسطينية من خلال الحوار الجاد بعيدا عن لغة الحرب وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وفرض وقف نزيف الدماء على الأراضي المقدسة، وحماية الحدود المصرية والأردنية من محاولات فرض التهجير القسري الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني.


وأشار رزق إلى أن مصر لم ولن تتراجع عن دعم الأشقاء في غزة، وستظل جهودها قائمة من خلال تبني القضية في جميع المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، مطالبا المجتمع الدولى أن يتخلى عن صمته المتخاذل تجاه ما يحدث من جرائم حرب في غزة، وممارسة دوره الحقيقي حيال الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة.

وثمن حزب الحرية المصري، عقد هذه هذه القمة الثلاثية، مشيرا إلى أن مصر برئاسة الرئيس السيسي تبذل جهدا كبيرا لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية في المقام الأول، ومن بعدها تسعى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقال الحزب، إن مصر بذلت جهودا حثيثة في الوساطة منذ اندلاع الازمة، وهذه القمة امتداد للقيام بنفس الدور ومحاولة التهدئة بالمنطقة، خاصة بعد ضراوة القصف الاسرائيلي وتعنت المجتمع الدولي وقتل الأبرياء والأطفال والنساء أما مرآى ومسمع من العالم بأكمله.


وتابع الحزب، أن تحذير الرئيس السيسي المتكرر من التصعيد الجاري في غزة ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي، وستمتد تداعياته السلبية على كل الأطراف بلا استثناء، بمثابة صورة للمستقبل فاستمرار الحرب سيعود بالسلب على جميع دول الجوار، ولذلك يجب على الجميع الوقوف موقف واحد من أجل فض النزاع وحقن دماء الابرياء.