بعد قليل.. استئناف محاكمة الزوجة المتهمة وعشيقها بقتل زوجها في المنوفية
تستأنف اليوم محكمة جنايات شبين الكوم، والمنعقدة في مجمع محاكم وادي النطرون، جلسات محاكمة الزوجة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها، القضية التي آثارت اهتمام الرأي العام الفترة الماضية لما حملته من كواليس واعترافات للمتهمة أمام جهات التحقيق وما تلاه من أحداث أمام هيئة المحكمة الموقرة.
وأجلت هيئة المحكمة القضية لجلسة اليوم لاستدعاء طبيب أجرى الكشف على المجني عليه، قبل طبيب الوحدة الصحية، لسماع أقواله في القضية وشهادته في مناظرة الحالة، حتى تستكمل كل الأطراف، وحضر الجلسة الماضية مندوب عن المعمل الجنائي، كما حضر طبيب الوحدة الصحية وتم سؤاله عن إصدار قرارا بدفن الجثمان واستبعاد الشبهة الجنائية أول مره للدفن والذي أقر أنه لم يلاحظ أي شيء غريب في الكشف.
وتحضر اليوم أسرة مرزوق أحمد عبد المعبود الزوج المقتول على يد زوجته وعشيقها في المنوفية، لانتظار قرارا من هيئة المحكمة في القضية التي شغلت الرأي العام بالمحافظة، في رابع الجلسات المنعقدة في مجمع محاكم وادي النطرون.
واستمعت هيئة المحكمة خلال الجلسات السابقة لكلا من الطبيب الشرعي وطبيب الوحدة الصحية، والمهندس الذي استعاد رسائل الواتس آب، وإبنة المجني عليه، كما اطلعت الهيئة على تقرير الطب الشرعي وتقرير الإذاعة والتلفزيون بشأن الرسائل والصوت.
وتراجعت الزوجة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالمنوفية عن أقوالها السابقة أمام جهات التحقيق، والتي اعترفت فيها بالقيام بوضع السم لزوجها في العصير، ومساعدة العشيق في كتم أنفاس زوجها بالمخدة حتى وفاته، ونفت أن تكون هناك علاقة غير شرعية مع شريكها المتهم.
وكانت قوة أمنية من مركز شرطة أشمون بقيادة المقدم مصطفى حسانين رئيس مباحث المركز، قد تمكنت من إلقاء القبض على الزوجة المتهمة في واقعة قتل زوجها والتي أدلت باعترافات تفصيليه عن الجريمة وكيفية ارتكابها الحادث بمساعدة عشيقها، مؤكدة على وضعها ترتيب مسبق مع شريكها لارتكاب الجريمة، والتخلص من الزوج، وجرى استخراج جثمان المجني عليه بعد الدفن بـ 40 يوما لإجراء الفحوصات الخاصة بالطب الشرعي، طبقا لقرار جهات التحقيق.