«شرشر» في بستان سيدنا أبو بكر الصديق بالمدينة المنورة
تشرف النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار المصرية، بزيارة روحانية وتاريخية لأحد بساتين المدينة المنورة والذى كان يمتلكه سيدنا أبو بكر الصديق، ومن المفاجآت السارة أنه تم عقد زفاف وقران السيدة عائشة رضى الله عنها على خير الأنام سيدنا رسول الله في هذا البستان الذى يعتبر حكاية تاريخية.
وتساءل شرشر لماذا لايقوم القائمون على الآثار والثقافة في المدينة المنورة بالترويج لهذه الأماكن التى ليس لها مثيل في العالم، خاصة بعد أن جاءها منذ أيام الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز ليتولى شئون أهل المدينة الطيبين وهو خير خلف للعالم الإنسان الدكتور فيصل بن سلمان الذى عينه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز أميرًا للمدينة منذ سنوات طويلة والذى ترك أثرا طيبا في نفوس أهل المدينة، فهذا المكان يعتبر بكل المقاييس شاهد على أهم حقبة في تاريخ الرسالة المحمدية وهو بستان أبو بكر والذى يسمى الآن المزرعة الجديدة.
ومن القصص التاريخية لهذا البستان أنه اشتراه فيما بعد عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشيدين وهذا المكان عندما تدخله تشعر برائحة النبي صلى الله عليه وسلم وسادتنا أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي ابن أبي طالب ورائحة السيدة عائشة والسيدة فاطمة الزهراء.
هذه الأماكن التى افتقدناها الآن أمام الهجوم التتاري للتكنولوجيا والمواقع الإلكترونية التى شوهت الإنسان وتاريخ الشعوب.
فتحية إلى سعيد حربي ابن قبيلة الأوس والدكتور أيمن الأحمدي ابن قبيلة الخزرج القائمين على شئون المزرعة والذين قالا شعرا في مصر والمصريين ونحن نبادلهما هذا الحب تجاه السعوديين وأهل المدينة الطيبين.