دفن 4 من أسرة واحدة لقوا مصرعهم في ليبيا بمقابر العائلة بالمنوفية
حالة من الحزن تعم محافظة المنوفية بعد مصرع 4 من أسرة واحدة في حادث بدولة ليبيا مكونة من زوجين واثنين من الأبناء، ودفنوا اليوم بعد صلاة الفجر بمسقط رأسهم في قرية أسريجة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية.
وأكد والد الزوج على مناشدته السلطات المصرية التدخل ونقل الطفل الصغير الناجي الوحيد من الحادث للعلاج في مصر، لانه لايوجد معه جواز سفر والاجراءات معقدة.
وأوضح شقيق المتوفي أن الأسرة توفيت يوم رأس السنة وكانوا في طريقهم إلى التنزه قليلا، هروبا من ضغوط الحياة اليومية، وحدثت لهم الفاجعة الكبرى التي راح ضحيتها شقيقه وزوجته واثنين من الأبناء والأخير في الرعاية المركزة يتلقى العلاج.
وانتظر المئات من أبناء قرية أسريجة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية وصول الجثامين الـ4 للدفن بمقابر الأسرة بالقرية بعد إنهاء الإجراءات القانونية في الدولة الليبية ووصولهم أمس لمعبر السلوم البري واستقبال الأسرة لهم هناك وعودتهم إلى القرية.
وفي وقت سابق عمت حالة من الحزن في محافظة المنوفية، بعد ورود نبأ مصرع أسرة مكونة من 4 أشخاص وإصابة الإبن الأصغر ودخوله العناية المركزة، وأنهى أصدقاء وعائلة عائل الأسرة كافة الإجراءات القانونية اللازمة، ووصل اليوم الجثامين إلى السلوم ودخلت الأراضي المصرية وفي طريقها إلى محافظة المنوفية مسقط رأس الأسرة.
وأوضح أحد أبناء قرية أسريجة بمركز الباجور التابع لمحافظة المنوفية أن الزوج ويدعى عماد الدين مرتضى راغب الغزولي، خريج ليسانس الحقوق وسافر لدولة ليبيا منذ 15 عام للعمل هناك واستقر وزوجته ولاء عبد الرحمن راغب الغزولي، وانجبوا ثلاث أبناء توفي منهم في الحادث حازم وملك عماد الدين مرتضى راغب، فيما أصيب الطفل الصغير بإصابات بالغة وجرى وضعه في العناية المركزة.