النهار
الجمعة 28 مارس 2025 03:33 مـ 29 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة الزمالك و سيراميكا كليوباترا في كأس عاصمة مصر والتشكيل المتوقع نصائح هامة للاستمتاع بإجازة العيد..وتحذيرات للطلاب وأولياء الأمور ضبط طفل يقود لودر بطرق القليوبية محافظ الدقهلية: استمرار أسواق اليوم الواحد يومي الجمعة والسبت كل أسبوع أبو ريدة: عملي في فيفا وكاف لا يعيقني عن إدارة الكرة المصرية ميدو: التجديد لزيزو؟.. لن نتحدث إلا بعد مواجهة سيراميكا الزمالك: الأهلي سيستكمل الدوري.. فالأمر ليس بيده الزمالك: الأهلي أعادنا للمنافسة في الدوري.. ونشكره على الانسحاب رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مستشفيات جامعة القاهرة وأقسامهاخلال إجازة عيد الفطر‎‎ واستقبال جميع الحالات على مدار 24ساعة يوميا الإسكندرية استعدت لاستقبال الزائرين فى عيد الفطر المبارك بحزمة من الخدمات الجاذبة وزير الإسكان يتابع موقف منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية مد فترة الإعفاء بنسبة 70 % من غرامات التأخير للمستحقات المالية للوحدات والمحال والأراضي والفيلات بالمدن الجديدة

فن

الأفلام الفلسطينية.. 1000 عمل فشل في التعبير عن المعاناة الحقيقية للشعب

أفلام فلسطينية
أفلام فلسطينية

مع بداية القضية الفلسطينية عام 1948، كانت هناك محاولات سينمائية للتعبير عن تلك القضية، وإيصالها للعالم بشكل كبير حتى يتم التعبير عما يدار في الخفاء، وما يتعرض له الشعب المكلوم عن قرب، ومع وجود المئات من الأعمال السينمائية التي تعبر عن القضية؛ والتي كان منها"فتاة من فلسطين، الجنة الأن، 200 متر"، وغيرها من الأعمال.

فهل استطاعت أن تعبر عما يدور بقلب ووجدان الشعب الفلسطيني بالفعل وما يعانيه من العدوان، أم أنها كانت حكايات هامشية لم تصل إلى العمق.

وفي هذا السياق قالت المخرجة الفلسطينية، نجوى نجار، إن كل مخرج ومؤلف يحاول مع كل عمل يقدمه عن القضية الفلسطينية أن يلتمس جانب مختلف، من المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني.

وأضافت، لـ"النهار"، أنا دائمًا أحاول عرض القضية الفلسطينية من خلال قصص أناس عاشوا على أرض الواقع حولي، رأيت قصتهم وتعايشت مع تجربتهم الشخصية، وبالتأكيد هذه الحكايات تغير وجهة نظر العالم تجاه القضية الفلسطينية.

واستكملت، أن هناك العديد من الأوجه التي لا يعرفها العالي العربي أو الغربي عن فلسطين وعن حياة الفلسطينيين، كما أنه لا يوجد بالأساس أفلام كثيرة عبرت عن معاناة شعب منذ عام 1948، فإذا حصرنا عدد الأعمال العربية التي تحدثت عن فلسطين لن تصل إلى 1000 عمل فني.

أما المخرج أمين نايفة، فيرى أن وصول الأفلام الفلسطينية إلى المهرجانات العالمية يساهم بشكل كبير في تعريف العالم عن معاناة الشعب المحتل منذ عشرات السنوات، ويجعل للسينما الفلسطينية صوت أمام العالم.

وأضاف لـ"النهار"، أن المعاناة الفلسطينية، يرويها ألاف الأشخاص من وجهات نظر متعددة، وكل شخص يروي حكاية تختلف عن الأخر، فهي عبارة عن قصص إنسانية مختلفة استمرت سنوات طويلة، بأجيال متعددة، وتطورت بتطور هؤلاء الأشخاص، فمها كان عدد الأفلام التي تُنتج عن القضية وهي بالأساس قليلة، فلن تكفي لعرض القضية بشكل كلي أمام الجمهور.

موضحا، أن الأفلام التي يتم إنتاجها في فلسطين وداخل المناطق المختلفة للدولة، تتعرض للكثير من العراقيل من سلطات الاحتلال، أثناء التصوير واستخراج التراخيص وما إلى ذلك، فالأفلام التي يتم إنتاجها بالأساس سواء في فلسطين أو عنها، قليلة ولا يمكنها أن تعبر عن كافة أوجه المعاناة.