الحكومة العراقية تحمل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية الهجوم على مقر الحشد الشعبي في بغداد
حمّلت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية الهجوم على مقر الحشد الشعبي في العاصمة بغداد بحسب وكالة الأنباء العراقية- واع.
وصرح المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في بيان، إنه "في اعتداء سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه، أقدمت طائرة مسيرة على عمل لا يختلف عن الأعمال الإرهابية، باستهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد، مما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلاً".
وأضاف رسول أنه "هجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة"، لافتا إلى أن "ذلك يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي".
واعتبر ان "هذا الاستهداف يعد تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق وبعيداً عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق".
وكان قد قتل عنصران في الحشد الشعبي العراقي وأصيب 6 آخرون بجروح، اليوم الخميس، إثر قصف بطائرة مسيرة استهدف أحد مقار الحشد شرقي العاصمة العراقية بغداد.
وأصدرت قيادة عمليات حزام بغداد التابعة لـ"الحشد الشعبي" في العراق، بيانا أكدت فيه مقتل أبو تقوى السعيدي نائب قائد عمليات حزام بغداد في قصف أمريكي.
وقد أستهدف القصف مقراً لحركة النجباء (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي)، في شارع فلسطين شرقي بغداد نفذته طائرات يعتقد أنها أمريكية"، مشيرة إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى ارتقاء أحد قادة حركة النجباء ومساعده" وفق ما نقلتة قناة "السومرية" العراقية.
وكانت أدانت الحكومة العراقية، الأسبوع الماضي، "استهداف الجانب الأمريكي لمواقع عسكرية عراقية تحت عنوان الرد، ما أدى لمقتل منتسب وإصابة 18 آخرين بينهم مدنيون".