بـ6 مليون جنيه..16حافلة مساعدات من البحيرة لغزة
بيد واحدة وعلى قلب رجل واحد، انتفضت مشاعر الإخوة والوحدة الوطنية بين أهالي محافظة البحيرة، بعد حرب غزة وما شاهدوه من وحشية الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لسفك دماء الأطفال والنساء وارتقاء الألاف من الشهداء، ومن هنا بدأ الجميع يمد يد المساعدة ولو بإناء ماء يريد أن يرسله للأشقاء بفلسطين وإعانتهم على عجاف الحرب الدموية.
وصرحت النائبة الدكتورة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب، وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي بالبحيرة، لـ"جريدة النهار المصرية، أنهم قاموا بإرسال 4 شاحنات مساعدات من البحيرة للأشقاء بغزة، مرددة "أهالينا ولازم نساعدهم في محنتهم"، مشيرة إلى أنها وفريقها المتطوع وبالتنسيق مع المحافظة ومنذ بداية حرب غزة، قاموا بتحضيرات منسقة لتجهيز معونات ومستلزمات لأهل غزة.
وتابعت عضو مجلس النواب، وجدت الكثير من الشباب يريد التطوع وبالفعل كان هناك بدل اليد الواحدة 1000 تريد أن تشارك من قلبها لتقديم ولو تعبئة كيس لمساعدة أخوتنا بغزة، ثم قمنا بتحضير أطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية هذا، وبخلاف التبرعات من قبل المواطنين، وبالفعل قمنا بتعبئة 4 شاحنات محملة بالمساعدات لإعانة أهل غزة على الحرب، وبالفعل مرت الشاحنات من معبر رفع ووصلت غزة وهذه كانت لحظة فرحة بأننا بالبحيرة ساهمنا ولو بجزء بسيط في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين.
ومن جانبة قال معوض سامي، متطوع بالجمعية الشرعية بالدلنجات، محافظة البحيرة، قمنا بتجهيز 12 حافلة مساعدات لأهل غزة، تضم بداخلها 220 طن من مواد غذائية ومستلزمات طبية وملابس وغيرهم من المتطلبات، وتكلفة هذه المساعدات وصلت إلى 5 ملايين جنيها، وهذه من تبرعات المواطنين والجمعيات، تشارك الجميع لأجل غزة وحدت القلوب على تمني نصرتها واتنهاء الحرب.
وتابع، هذه التبرعات استجابة لمبادرة دعم أهالينا بفلسطين، تحت شعار مسافة السكة لأهالينا بفلسطين، وكان لمحافظة البحيرة دور كبير في التطوع والمساهمة لتجهيز شاحنات محملة بالمعونات الإنسانية، واستغرق هذا الأمور شهور ونحن نساهم منذ بداية الحرب على غزة، وسنظل نقدم المساعدات حتى أخر قطرة دماء.