النهار
الأحد 30 مارس 2025 03:32 مـ 1 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة أسيوط تسجل أول لجنة لأخلاقيات البحث العلمي بالمجلس الأعلى إطلاق مبادرة ”حكاية شارع” في بورفؤاد| تفاصيل «شباب بحري» يُكرِّم حفظة القرآن الكريم في كفر الشيخ 23 مركزاً للشباب و32 نادي رياضي.. استعدادات مكثفة بالشباب والرياضة ببورسعيد لاستقبال عيد الفطر محافظ كفر الشيخ يعلن حالة الطوارئ بجميع مستشفيات المحافظة خلال عيد الفطر نائباً عن الوزير.. وكيل وزارة الشباب والرياضة ببورسعيد يقدم التعزية لأسرة لاعب المصري السابق محافظ المنوفية يزور الأسر الفلسطينية ودار مسنين ويقدم لهم كعك العيد رئيس جامعة دمنهور ينعي الأنبا باخوميوس: فقدنا رمزا وطنيا مخلصا بعد رحلة عطاء حافلة بالإنجازات الصحة: فحص 17 مليوناً و289 ألف مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة القاصد: طلاب جامعة المنوفية ينجحون في تحرير أمية ”101750” مواطن حتى الآن مقتل شاب على يد مجهولين بمزرعة دواجن في الشرقية عروض ثرية ومتنوعة للأوبرا على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور

تقارير ومتابعات

مهند الفلسطيني: مصر احتضنتني أنا وأسرتي.. والشعب المصري أكرم شعوب العالم

قرابة العامين انتقل هو وأسرته للعيش بمصر، وتحديدًا في مدينة دمنهور، محافظة البحيرة، فلسطيني الجنسية عشق مصر وكأنها موطنه الأصلي، شابًا لم يبلغ الـ20 عامًا حُسن معاملة المصريين وكرم الضيافة جعله يشعر بأمان افتقده منذ ولادته وسط حروب الإحتلال الغاشم.

"مهند فايق الحداد" شاب فلسطيني ولد في رام الله، وانتقل إلى مصر عام 2021 مع والدته وشقيقه الأصغر باسل، بعد وفاة والده عام 2018، في البداية عاش مهند واسرته لمدة عام في الجيزة، ثم انتقل لدمنهور بالبحيرة، لم يكمل تعليمه نظرا للظروف، ولكنه يعمل عاملا في إحدى الكافيهات، حتى يستطيع مساعدة والدته في المعيشة.

يتحدث "مهند" لجريدة النهار المصرية، قائلا: على الرغم من أن لهجتي مختلفة فيعتقد البعض بأنني سوري الجنسية، ولكن عندما اكشف عن هويتي وأقول أنني فلسطيني خاصة بعد الحرب على غزة، أرى المحبة والتعاطف وعرض المساعدات من الجميع، وهذا ما جعلني أشعر بأنني مصري بالقلب وليس الهوية.

وتابع "الشاب الفلسطيني" من قبل الحرب على غزة وأنا اتعامل معاملة طيبة هذا طبع المصريين، وفي اليوم السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى كنت سعيدًا وأنا أرى هزيمة الإحتلال، ولكن انقلب كل شئ وخلال ساعات لم أرى إلا فيديوهات تدمير بغزة واستشهاد الأطفال والنساء وقصف المنازل، وتأثرت نفسيتي ولم استطيع الذهاب للعمل، فاتصل بي صاحب الكافيه "مستر هادي" وقال "عارف إنك زعلان ومتأثر لو مش قادر تشتغل مفيش مشكلة، واستمر في مواساتي ولم يخصم من مرتبي الشهري".

وأضاف "مهند" قرأت منشورا على الفيسبوك للحاجة لشباب متطوعين لتحميل مساعدات إنسانية لغزة تبرع بها مواطنين وأحزاب بالبحيرة، فتواصلت معهم وبالفعل ذهبت لأحمل معهم المساعدات، وعندما علموا أنني فلسطيني عاملوني كأنني من دمهم ورحبوا بوجودي.

واختتم "مهند" قائلا: مصر احتضتنتني أنا وأسرتي، وعاملني الشعب المصري بأنني مثلهم وليس غريبا، ورأيت بعيني محبة المصريين لفلسطين، واتمني أن أكمل تعليمي بمصر بعد تحسن ظروف معيشتي.