النهار
السبت 19 أبريل 2025 02:59 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزراء ومحافظين والمدير العام المساعد ”للفاو” يفتتحون معرض زهور الربيع في نسخته ال 92 بالمتحف الزراعي مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس الثاني وكافة الطوائف المسيحية بعيد القيامة الشؤون الإسلامية السعودية تشارك في معرض الرباط الدولي للكتاب التخطيط القومي يعقد الحلقة السابعة للمتابعات العلمية للعام الأكاديمي 2024/2025 حول ” تقرير المخاطر العالمية 2025” رئيس جامعة حلوان يهنئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد النائب العام ينعى محمد هشام محمد محمد النجار وكيل النائب العام في لفتة إنسانية...جامعة سوهاج تمنح درجة الدكتوراه ودرعًا ومكافأة مالية لباحث بعد وفاته... صور جامعة القاهرة (طب قصر العيني) تتصدّر الجامعات المصرية وتحتل المركز الثاني إفريقيًا في جراحة المخ والأعصاب وفق تصنيف EduRank العالمي تعيين مستشارا لرئيس جامعة القاهرة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية تكثيف أمني لكشف غموض العثور علي جثة شاب مقتول داخل منزله بطوخ رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ البابا تواضروس والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد محافظ القاهرة مع المجموعة الوزارية الاقتصادية البيئية فى ختام معرض زهور الربيع في دورته الـ 92

تقارير ومتابعات

مهند الفلسطيني: مصر احتضنتني أنا وأسرتي.. والشعب المصري أكرم شعوب العالم

قرابة العامين انتقل هو وأسرته للعيش بمصر، وتحديدًا في مدينة دمنهور، محافظة البحيرة، فلسطيني الجنسية عشق مصر وكأنها موطنه الأصلي، شابًا لم يبلغ الـ20 عامًا حُسن معاملة المصريين وكرم الضيافة جعله يشعر بأمان افتقده منذ ولادته وسط حروب الإحتلال الغاشم.

"مهند فايق الحداد" شاب فلسطيني ولد في رام الله، وانتقل إلى مصر عام 2021 مع والدته وشقيقه الأصغر باسل، بعد وفاة والده عام 2018، في البداية عاش مهند واسرته لمدة عام في الجيزة، ثم انتقل لدمنهور بالبحيرة، لم يكمل تعليمه نظرا للظروف، ولكنه يعمل عاملا في إحدى الكافيهات، حتى يستطيع مساعدة والدته في المعيشة.

يتحدث "مهند" لجريدة النهار المصرية، قائلا: على الرغم من أن لهجتي مختلفة فيعتقد البعض بأنني سوري الجنسية، ولكن عندما اكشف عن هويتي وأقول أنني فلسطيني خاصة بعد الحرب على غزة، أرى المحبة والتعاطف وعرض المساعدات من الجميع، وهذا ما جعلني أشعر بأنني مصري بالقلب وليس الهوية.

وتابع "الشاب الفلسطيني" من قبل الحرب على غزة وأنا اتعامل معاملة طيبة هذا طبع المصريين، وفي اليوم السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى كنت سعيدًا وأنا أرى هزيمة الإحتلال، ولكن انقلب كل شئ وخلال ساعات لم أرى إلا فيديوهات تدمير بغزة واستشهاد الأطفال والنساء وقصف المنازل، وتأثرت نفسيتي ولم استطيع الذهاب للعمل، فاتصل بي صاحب الكافيه "مستر هادي" وقال "عارف إنك زعلان ومتأثر لو مش قادر تشتغل مفيش مشكلة، واستمر في مواساتي ولم يخصم من مرتبي الشهري".

وأضاف "مهند" قرأت منشورا على الفيسبوك للحاجة لشباب متطوعين لتحميل مساعدات إنسانية لغزة تبرع بها مواطنين وأحزاب بالبحيرة، فتواصلت معهم وبالفعل ذهبت لأحمل معهم المساعدات، وعندما علموا أنني فلسطيني عاملوني كأنني من دمهم ورحبوا بوجودي.

واختتم "مهند" قائلا: مصر احتضتنتني أنا وأسرتي، وعاملني الشعب المصري بأنني مثلهم وليس غريبا، ورأيت بعيني محبة المصريين لفلسطين، واتمني أن أكمل تعليمي بمصر بعد تحسن ظروف معيشتي.