النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:22 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

تقارير ومتابعات

مهند الفلسطيني: مصر احتضنتني أنا وأسرتي.. والشعب المصري أكرم شعوب العالم

قرابة العامين انتقل هو وأسرته للعيش بمصر، وتحديدًا في مدينة دمنهور، محافظة البحيرة، فلسطيني الجنسية عشق مصر وكأنها موطنه الأصلي، شابًا لم يبلغ الـ20 عامًا حُسن معاملة المصريين وكرم الضيافة جعله يشعر بأمان افتقده منذ ولادته وسط حروب الإحتلال الغاشم.

"مهند فايق الحداد" شاب فلسطيني ولد في رام الله، وانتقل إلى مصر عام 2021 مع والدته وشقيقه الأصغر باسل، بعد وفاة والده عام 2018، في البداية عاش مهند واسرته لمدة عام في الجيزة، ثم انتقل لدمنهور بالبحيرة، لم يكمل تعليمه نظرا للظروف، ولكنه يعمل عاملا في إحدى الكافيهات، حتى يستطيع مساعدة والدته في المعيشة.

يتحدث "مهند" لجريدة النهار المصرية، قائلا: على الرغم من أن لهجتي مختلفة فيعتقد البعض بأنني سوري الجنسية، ولكن عندما اكشف عن هويتي وأقول أنني فلسطيني خاصة بعد الحرب على غزة، أرى المحبة والتعاطف وعرض المساعدات من الجميع، وهذا ما جعلني أشعر بأنني مصري بالقلب وليس الهوية.

وتابع "الشاب الفلسطيني" من قبل الحرب على غزة وأنا اتعامل معاملة طيبة هذا طبع المصريين، وفي اليوم السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى كنت سعيدًا وأنا أرى هزيمة الإحتلال، ولكن انقلب كل شئ وخلال ساعات لم أرى إلا فيديوهات تدمير بغزة واستشهاد الأطفال والنساء وقصف المنازل، وتأثرت نفسيتي ولم استطيع الذهاب للعمل، فاتصل بي صاحب الكافيه "مستر هادي" وقال "عارف إنك زعلان ومتأثر لو مش قادر تشتغل مفيش مشكلة، واستمر في مواساتي ولم يخصم من مرتبي الشهري".

وأضاف "مهند" قرأت منشورا على الفيسبوك للحاجة لشباب متطوعين لتحميل مساعدات إنسانية لغزة تبرع بها مواطنين وأحزاب بالبحيرة، فتواصلت معهم وبالفعل ذهبت لأحمل معهم المساعدات، وعندما علموا أنني فلسطيني عاملوني كأنني من دمهم ورحبوا بوجودي.

واختتم "مهند" قائلا: مصر احتضتنتني أنا وأسرتي، وعاملني الشعب المصري بأنني مثلهم وليس غريبا، ورأيت بعيني محبة المصريين لفلسطين، واتمني أن أكمل تعليمي بمصر بعد تحسن ظروف معيشتي.