النهار
السبت 26 أبريل 2025 02:00 مـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يتفقد مرسى الأتوبيس النهري ومساكن الجلاء ”بيطرى البحيرة”: إعدام 45 كيلو ألبان فاسدة وتشميع معمل غير مرخص لتصنيع الجبن تمهيدًا لاعتماد 3 برامج.. مركز ضمان الجودة بجامعة سوهاج ينظم زيارة محاكاة لكلية التربية المؤتمر: الحوار الوطنى نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية جامعة حلوان تحصد ١١ ميدالية في «الكونغ فو» في بطولة الشهيد الرفاعي للجامعات في اطار احتفالتها بيوم الأرض: البيئة تنظم حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية الجندي: حماية الأوطان مرتبطة بصناعة أجيال تحفظ القيم وتتمسك بالعلم شكوك حول مشاركة مبابي في نهائي كأس الملك بين ريال مدريد وبرشلونة وزير التعليم العالي يفتتح كلية السياحة والفنادق بجامعة الغردقة راية لخدمات مراكز البيانات وراية للشبكات يشاركان في قمة Future of Digital Countries 2025 دولة الإمارات ضيف شرف الدورة السابعة لقمة FDC Summit بمشاركة المجلس الأعلى للأمن السيبراني محافظ الدقهلية من أمام معدية طلخا: البدء في إنشاء كوبري مشاة حديدي

تقارير ومتابعات

”أزهار” تتبرع بنصف راتبها من حياكة الملابس لأهل غزة

الشقيان غلبان..خياطة تتبرع بقوت يومها لأهل غزة

جالسة علي ماكينة الحياكة تكسو ملامحها طيبة القلوب الهينة اللينة، وعلى الرغم من أنها عاملة بسيطة وظروف حياتها صعبة، إلا أنها قررت أن تتبرع بنصف راتبها لأهل غزة، بإبرة وخيط تقضي أكثر من 10 ساعات يوميًا تُحيك الملابس لجلب قوت يومها، ولقبوها في قريتها بالسيدة المكافحة ذات الخُلق الحسن.


التقت عدسة "جريدة النهار المصرية" مع أزهار رضا فرج صاحبة الـ35 عامًا، ابنة مركز أبو المطامير، محافظة البحيرة، لتروي عن مساهمتها في التبرع للأشقاء بغزة، قائلة: أعمل خياطة على ماكينة بإحدى الجمعيات وراتبي بسيط، ولكن منذ بداية الحرب على غزة وعند مشاهدتي لاستشهاد الأطفال والنساء والخراب الذي طالهم، عزمت في نفسي أن أساهم بقدر استطاعتي، وعندما قرر أهل قريتي "منشأة علوبة" أن يجمعوا تبرعات لأهل غزة، بادرت بالتبرع بنصف راتبي ومن قلبي، وهذا أقل شئ لأقدمه أمام صمودهم وعزيمتهم بالتحلي بالصبر.


وتابعت "أزهار" ما رأيته من أهل قريتي وفرحتهم بالتبرع، ومساهمة الأطفال بالتبرع بمصرفهم في الصندوق، جعلني أتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم "الخير في أمتي ليوم الدين"، والأن نستعد لتجهيز حافلات ملابس وبطاطين لنرسلها لأهل غزة، لتخفف عنهم شدة البرد وليالي الشتاء، خاصة للأطفال وكبار السن، القرية بالكامل كبير وصغير يستعد للتبرع ألف مرة بقدر استطاعته، حتى تنتهي حرب الاحتلال الغاشم، ويعود أهل غزة لحياتهم.

وأضافت "الخياطة" جمعنا من أهل القرية أكثر من 100 ألف جنيها، وقمنا بالتبرع بالمبلغ لبنك الطعام المصري والهلال الأحمر المصري، وبالفعل تابعنا معهم ومرت الحافلات وحينها شعرت بأنني ساهمت بالتحية والسلام من القلب لنصرة فلسطين، وأدعوا الجميع من يستطيع التبرع فاليساهم ولو بجزء بسيط.