النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:44 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

ما هو المقترح المصري لإنهاء الحرب في قطاع غزة؟

صورة للدمار في جباليا
صورة للدمار في جباليا

تسابق جمهورية مصر العربية الزمن في التوصل الي وقف دائم لأطلاق النار وحماية الابرياء في غزة وتجري القاهرة محادثات مع حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين في محاولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة التي أسقطت حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والمصابين ودمرت القطاع الذي تديره حماس وشردت أغلب سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

فيما يلي المقترحات المختلفة التي تطرحها مصر:

مصر تقترح أن تتخلى حماس والجهاد عن السلطة في قطاع غزة، مقابل وقف دائم لإطلاق النارو مسؤولي حماس والجهاد رفضوا مثل هذا المقترح. ونفى مسؤولون من الحركتين علنا وتصر قيادات الحركتين على أن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب يجب أن يقرره الفلسطينيون أنفسهم وليس وفقا لإملاءات خارجية.

وتريد إسرائيل تدمير الحركتين وقال مساعدون لرئيس الوزراءالإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذا يعني تفكيك القدرات العسكرية، وقدرات الإدارة لدى الجماعتين "ونزع التطرف" عن سكان قطاع غزة.

ووفقا لمسؤولين فلسطينيين قالوا إن وقف إطلاق النار سيكون من ثلاث مراحل فخلال أول عشرة أيام من هدنة إنسانية تطلق حماس سراح كل النساء والأطفال والمسنين المحتجزين لديها.

أما المرحلة الثانية فتتضمن إطلاق حماس سراح كل المجندات الإسرائيليات المحتجزات لديها في المقابل تطلق إسرائيل سراح مجموعة أخرى من الفلسطينيين من سجونها.
كما يتبادل الجانبان جثثا محتجزة لكل طرف لدى الآخر منذ السابع من أكتوبر.
ونقلت رويترز عن مصادر مصرية إن حركتي حماس و "الجهاد الإسلامي" اللتين تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، لن تتوقفا عن القتال ما لم يتوقف "العدوان" الإسرائيلي.

وردا على سؤال عن المبادرات المطروحة على حماس بشأن وقف إطلاق النار، قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس في مؤتمر صحفي بلبنان إن هناك أفكارا كثيرة مطروحة تتعامل معها حماس على أساس رغبتها في"وقف شامل للعدوان وليس هدنا" مؤقتة. وأضاف أن الحركة منفتحة على الأفكار التي قد تؤدي إلى ذلك.

وتصر حماس والجهاد على أن إبرام صفقة لتبادل الرهائن يجب أن يؤدي إلى إطلاق سراح كل الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال مسؤول كبير في حركة الجهاد "الكل مقابل الكل".
و إن فكرة إدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب طرحت. وذكر مسؤولون فلسطينيون أن الفكرة ليست جزءا أو شرطا لمقترح وقف إطلاق الناروستشهد المرحلة الأخيرة من المقترح انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والسماح للنازحين بالعودة.