النهار
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:06 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

سعر الطن 4 الآلاف جنية وتتراوح الإنتاجية من 12 لـ 15 طناً للفدان الواحد..فرحة المزارعين بكفرالشيخ ببدء حصاد محصول الجزر

حالة من الفرحة عاشها فلاحين محافظة كفرالشيخ ، مع بداية بدء حصاد محصول الجزر بالمحافظة ذلك المحصول الذي لا يستغرق في الأرض الزراعية أكثر من 120 يوم بالتربه ومع ذلك يحقق انتاجية عالية ومكسب كبير للفلاح وتتراوح الإنتاجية من 12 لـ 15 طن للفدان .

أجرت جريدة "النهار" بثًا مباشراً اليوم داخل قرية السرايا بمحافظة كفرالشيخ والتي يعتاد مواطنيها علي زراعة الجزر .

يقول رمضان السنجابي أحد مزارعي بكفرالشيخ، إن محصول الجزر يعد من المحاصيل المربحة بشكل جيد للمزارع والتي ينصح بها الفلاحين بزراعته نظراً للربح المادي الهائل والذي يعود علي الفلاح كما أنه يعتبر محصول موفر فلا يحتاج لتكلفة كبيرة مثل باقي المحاصيل الزراعية.

وهناك عدة عراوي لزرعته فمنها من يبدء في شهر أغسطس ويتم تقلعيه وحصاده في نهاية شهر نوفمبر ويمتد لشهر ديسمبر كما أن هناك عروة أخرى تتم في نهاية ديسمبر وتحصد في مارس فلا يستغرق فترة زمنية طويلة في الأرض ليتمكن المزارع من زراعة محصول آخر بعدها.

أما بالنسبة للإنتاجية

انتاجية الفدان تتجاوز الـ12 الف كيلو

وأضاف السنجابي أن إنتاجية فدان الجزر تتخطي هذا العام 12 طنًا، وهي كمية كبيرة أسوة بالأعوام الماضية، ويصل سعر الطن الواحد لـ4 الالاف جنيه .

ويتوقع أن يصل سعر الكيلو في الأسواق إلى 7 و8 جنيهات للكيلو علي حسب العرض والطلب فكلما زاد الطلب إرتفع السعر .

المراحل التي يمر بها محصول الجزر بعد التقليع من الأرض

يتم تنظيفة الجزر من الطين والأتربة عقب التقليع ويكون عن طريق غسله بواسطة عمال باليومية وبعدها يتم طرحه بالأسواق أو إرساله للمصانع لعمل مخللات أو مربي علي حسب تعاملات كل تاجر.

أما أنواع الجزر الشهيرة في المحافظة.

يقول محسن الزاهي علي المعاش وصاحب الأرض إن محافظة كفرالشيخ تتخص في زراعة نوعان من المحصول وهما الجزر الفرنساوي، الذي يستخدم في المخللات، والجزر الياباني الذي يستخدم في تصنيع المربى والطهي والسلطات، وكلاهما أصحاب جودة عالية.

واضاف الزاهي إنه يعمل في زراعة الجزر منذ أن ولد عام 1970 ويعد المحصول "فتحة خير" على الجميع، سواء مزارع أو عامل باليومية، أو تاجر فضلاً عن عشرات الشباب الذين يعملون في تنظيفه بالمغاسل المختلفة.