بسبب فلوس جمعية..عاطل ينهي حياة زوجته ب 9 طعنات نافذة بمنطقة الهرم والدة الضحية ”خلص عليها قدام بنتها”
بينما كانت مروة ٢٦ سنة تقطن بمنتظمة الهرم بالجيزة "الضحية" تنام بعد يوم عمل شاق و تخفي مبلغ مالي ٢٠ جنيه داخل ملابسها خوفاً من سرقتها، و والدتها بالغرفة المجاورة و نجلتها "رودينا" ٦ سنوات تلهو حولها فى المنزل و والدها قد سافر فى بداية اليوم لقريته لقضاء واجب هناك، دق زوج مروة باب المنزل فى تمام الساعة الواحدة من منتصف الليل لترد عليه "رودينا" و يسألها عن جدها ليعرف منها بخبر سفره ليتركها دقائق و يعود حاملاً سلاح أبيض "سكينة" ثم يطلب من الصغيرة ترك الغرفة و يدخل على زوجته مروة الغرفة و يطلب منها مبلغ مالي تحت تهديد السلاح لترفض لينهال عليها بعدة طعنات نافذة باماكن متفرقة من الجسم و قد فارقة الحياة قبل نقلها للمستشفى لتلقى الإسعافات الأولية.
"كنت نايمه و قومت على صراخ حفيدتي بتنادي يا ماما خرجت على بركة دم لبنتي و بنتها بتصرخ" بهذه الكلمات المؤثرة بدأت الأم المكلومة تروي تفاصيل ما تعرضته له ابنتها صاحبة ال 26 عام على يد زوجها العاطل بعدما سدد لها 9 طعنات نافذة بأماكن متفرقة من الجسم امام طفلتها الصغيرة البالغة 6 سنوات لسرقة مبلغ مالي 20 الف جنيه "فلوس جمعية" كانت من المفترض ان تدفعها لاحدي الصديقات فى المنطقة بعد جمعها من المشتركين فى الجمعية التي بدأتها مروة الشابة كي تسدد ديون زوجها الغادر.
وتابعت والدة الضحية مروة قائلة: أن الاسرة اكتشفت حقيقة زوج ابنتها و انه عليه بعض الأحكام و يتهرب دائما من الوقوع فى قبضة الشرطة بسبب سرقته و أنه يقضي شهرين فى السجن ليخرج بعدها شهر و يعود مجدد، و انه مسجل خطر و يستغيث بزوجته مروة كي تقف بجواره بعد رفضها طلب أسرتها بالانفصال عنه "عيب أتجوز تاني مرة و اطلق الناس هتتكلم عليا " بسبب عادات و تقاليد الأرياف التي تعود جذورهم اليها، و كان دائما ما تتعرض منه للضرب و الأهانة و تنفق من عملها فى مشغل للخياطة على المنزل و متطلباته التي لا تنتهي.
و أختتمت الأم: ابنتي كانت غاضبة من خمسة عشر يوم فى منزلنا و كانت لاول مرة تقرر الانفصال عن زوجها و طلبتي مني إبلاغ والدها بقرارها بعد عودته من السفر، و لكن القدر لم يمهلها حتي انفصل عنه و تعيش حياتها بشكل طبيعي بعد كل ما تعرضت له من زوجها الغادر، و طالبت الام بالقصاص لأبنتها الشابة بعدما انفطر قلبها على رحيلها و جفت دموع عينها من البكاء عليها.