فن كتابة القصة في ورشة أدبية لطلاب المدارس ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ولقاءات التثقيف الأدبي ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، خلال شهر ديسمبر الحالي.
وفي السياق، عقد قسم المواهب ورشة أدبية حول فن كتابة القصة القصيرة، أدارها الروائي محمد جمال الدين، بمدرسة أم المؤمنين الثانوية للبنات.
استهل "جمال الدين" حديثه عن مفهوم القصة القصيرة، موضحا الفرق بين القصة والرواية، قائلا: كي تكتب قصة قصيرة، لابد أولا أن تكون قارئا جيدا، ثم انتقل إلي كيفية سرد القصة، وأن القصة يجب أن تتميز بتكثيف المعنى، واختصار الجمل الكثيرة فى جملة واحدة أو اثنين علي الأكثر، وأكد على اختيار مقدمة مناسبة للقصة، لجذب القارئ، وأيضا كتابة الحوار باللغة الفصحى المبسطة المائلة للعامية لسهولة قراءتها، وفي نهاية الورشة، تم فتح باب المناقشة والرد علي أسئلة الطالبات، والتي دارت حول البناء داخل القصة القصيرة، والحوار والحبكة، والحكى، وفضاءات النص والنهايات، وسط تجاوب كبير من الطالبات.
وفي سياق آخر وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، شهد بيت ثقافة طامية حملة توعية بعنوان "أمراض الشتاء وطرق الوقاية"، بالتعاون مع الإدارة الصحية بطامية، بحضور طالبات المدرسة التجارية خدمات، تحدثت فيها منال محمود مسئول الإعلام بالإدارة الصحية عن أمراض الشتاء موضحة أنها تشمل نزلات البرد، الالتهابات الرئوية، والحساسية، وجفاف الجلد في الشتاء، والأعراض المصاحبة لها، وحول طرق الوقاية، أكدت مسئول الإعلام أهمية التغذية السليمة، والصحية بالإكثار من تناول الخضروات الطازجة التي تحتوي علي الفيتامينات، والحرص علي تناول البروتينات، أيضا الإكثار من السوائل الساخنة، وشرب الماء، كما أكدت ضرورة عدم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، لما قد تسببه من أمراض خطيرة.
من جانبه أشار علاء عبد الله زكي مسئول التثقيف الصحي بالإدارة الصحية بطامية إلي خطر التعرض للجلطات، خاصة في فصل الشتاء، مؤكدا علي ضرورة شرب المياه بكثرة، وألا يقل عن ٣ لتر يوميا من المياه، وعدم الحقن بالمضادات الحيوية، إلا بعد إجراء اختبار حساسية للمريض.
من جانب آخر، يواصل قسم التمكين الثقافي ورشة للأشغال اليدوية لتنفيذ شنط من الخيط، إشراف المدربة ندا أحمد، بمدرسة الأمل للصم والبكم بنات، بهدف تدريب عدد من ذوي القدرات الخاصة بالمدرسة.