الولايات المتحدة تعلن : لسنا قريبين من صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس
قال المتحدث باسم البيت الأبيض اليوم الإثنين أنه لا يمكننا أن نقول إننا وصلنا إلى مرحلة أصبحت فيها صفقة أسرى أخرى وشيكة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية وقال جون كيربي "لسنا قريبين من صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس كما تابع "نتابع العمل على الوصول إلى اتفاق جديد لاطلاق سراح أسرى وايصال المساعدات الانسانية مع وقف موقت لاطلاق النار"، مضيفاً "المفاوضون يعملون وهذا نقاش مثمر".
وأكد كيربي على أن أميركا تؤمن بأن حل الدولتين هو المسار الصحيح للإسرائيليين والفلسطينيين وفي وقت سابق اليوم قال مسؤولان أميركيان إن من المقرر أن يلتقي مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في وارسو اليوم لمناقشة اتفاق جديد محتمل لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس في غزة. وتحدث المسؤولان شريطة عدم نشر هويتهما.
ويعقد الاجتماع في وارسو بعد ثلاثة أيام من لقاء رئيس الوزراء القطري ومدير الموساد ديفيد بارنيا في عاصمة أوروبية أخرى، لمحاولة إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس التي تتوسط فيها قطر، بحسب موقع "أكسيوس" فيما قال المسؤولون الإسرائيليون إنهم يتوقعون أن يكون الاتفاق على شروط صفقة جديدة محتملة هذه المرة أكثر صعوبة.
وفي المقابل قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان اليوم إن الحركة منفتحة على أي مبادرة لوقف الحرب تصل من مصر وقطرولعب بيرنز دورا رئيسيا في التوسط في الصفقة السابقة التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 أسير الشهر الماضي من بينهم العديد من الأميركيين ويقول مسؤولون إسرائيليون إن استمرار مشاركة بيرنز في المفاوضات أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى أي اتفاق جديد.
وكان مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية "الموساد" ديفيد بارنياع قد التقى برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا مساء الجمعة لبحث إمكانية استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين بعد الحصول على ضوء أخضر من مجلس الحرب الإسرائيلي وعلى الرغم من أن المحادثات كانت استكشافية فقد أكد مطلعون في إسرائيل أن المحادثات أظهرت أن المفاوضات ستكون معقدة وصعبة وقد تستغرق وقتاً طويلاً جداً، خلافاً للمفاوضات السابقة.
جاء التحرك الإسرائيلي في أعقاب واقعة حي الشجاعية في غزة التي قتل خلالها الجيش الإسرائيلي 3 محتجزين عن طريق الخطأ، وهو حدث أثار كثيراً من الغضب في إسرائيل وردود فعل قوية جداً، وما زال يتفاعل فيما اتهم الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة الجيش الإسرائيلي بتعمد قتل المحتجزين الثلاثة.