جامعة القاهرة تحتل المرتبة 106 عالمياً في تبادل المعرفة بتصنيف QS.. وتتصدر الجامعات المصرية
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول الجامعة على مراكز متقدمة في التصنيف الإنجليزي (كيو إس) لمعايير التنمية المستدامة QS World University Rankings: Sustainability 2024، مشيرا إلى أن احتلال جامعة القاهرة مراكز متقدمة خطوة جديدة من سلسلة نجاحاتها في كافة التصنيفات العالمية خلال الاعوام السابقة واخرها التصنيفات الصادرة لعام 2023.
وقال الدكتور الخشت، إن الجامعة حققت نجاحا كبيرا في التصنيف الجديد حيث جاءت في المرتبة 106 عالمياً في معيار تبادل المعرفة (Knowledge Exchange)، وذلك نتيجة لتوسع الجامعة خلال الفترة الماضية في التعاون مع كبري الجامعات العالمية سواء كانت الامريكية او الاوروبية واليابانية والصينية وذلك في تخصصات المستقبل والتي تتميز بها الجامعات العالمية بما يضع جامعة القاهرة في مصاف الجامعات الكبري العالمية والموثوق بما يخرج عنها من أبحاث علمية تهتم بها الكثير من دول العالم وليس مصر فقط.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن استراتيجية جامعة القاهرة في تحولها إلى جامعات الجيل الرابع تركز على النظام البيئي، وتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، ومواجهة والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ولذا ظهرت جامعة القاهرة بترتيب متميز في التصنيف الدولي للاستدامة.
وأوضح الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى محلياً و330 عالمياً في مجمل التصنيف، مضيفا أن جامعة القاهرة تفوقت في 3 معايير رئيسية وهي الأثر الاجتماعى وحصلت على المرتبة 355 عالميًا، بالاضافة إلى الحوكمة وجاء ترتيب جامعة القاهرة عالميا بهذا المعيار هو 365 على مستوى العالم، وفي الأثر البيئي جاءت في الترتيب 400 عالمياً.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلي أن جامعة القاهرة أنشأت عام 2021 مكتب الاستدامة الأول من نوعه في الجامعات المصرية بواسطة قطاع خدمة المجتمع بهدف غرس ثقافة الاستدامة في الجامعة، واتخاذ خطوات نحو حياة وتعلم وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية. وقد ساهمت جامعة القاهرة في تقليل الآثار البيئية السلبية، وتقديم نظرة شاملة لثقافة الاستدامة في الحرم الجامعي، والتزام الجامعة بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة.
جدير الذكر أن جامعة القاهرة في صدارة الجامعات المصرية 330 عالمياً يليها جامعة المنصورة في المرتبة 364 عالمياً ثم الجامعة الامريكية بالقاهرة 609 عالميا وجامعة عين شمس 695 عالميا وقناة السويس من 721-730 وجامعتي الاسكندرية وبنها 761-770 وجامعة بنها وجامعتي اسيوط والزقازيق 821-840 عالمياً.