النهار
الأحد 23 فبراير 2025 01:42 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالقوة الضاربة.. محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول المتوقع ضد مانشستر سيتي ”صلاح” يواجه المصري السابع في الدوري الإنجليزي أسامة ربيع: ”٤٧ سفينة عدلت مسار رحلاتها للعبور من قناة السويس بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية فبراير الجاري” انطلاق فعاليات النسخة الرابعة عشر للمؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات مارلوج 14 متجر HUAWEI AppGallery و ”جاكارو كنج” ينجحان في استضافة البطولة المشتركة الأولى في الرياض انطلاق مؤتمر المسؤولية المجتمعية للشباب ضمن فعاليات معرض sports expo قنصل السعودية في الإسكندرية يحتفي بتخريج 80 طالبًا سعوديًا من الأكاديمية العربية في النقل الدولي واللوجستيات بسبب خلافات سابقة.. الإعدام شنقا لـسائق وعاطل لقتلهم شخص بشبين القناطر تامر حسني يتكفل بعلاج لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا: أنا جنبك بكل الدعم المادي سلامة الغذاء تكثف حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات البطاطس والموالح الأعلى في قوائم التصدير خلال أسبوع البحر الأحمر تنظم دورة تدريبية عن الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين كفاءة العاملين

أهم الأخبار

إدراج 18 جامعة مصرية بتصنف كيو أس العالمي للاستدامة لعام 2024

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهور نتائج تصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2024، والذي شهد إدراج 18 جامعة مصرية لهذا العام، بزيادة 3 جامعات عن العام الماضي، ويشمل التصنيف ترتيب أفضل 1400 جامعة على مستوى العالم تقريبًا.

وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا جديدًا في نتائج هذا العام، مؤكدًا اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.

كما تم إدراج 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 20 جامعة في المنطقة العربية (جامعة القاهرة، جامعة المنصورة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة عين شمس)، كما وصلت 7 جامعات مصرية أخرى إلى قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، وهي: (جامعة قناة السويس، جامعة الإسكندرية، جامعة بنها، جامعة أسيوط، جامعة الزقازيق، جامعة بني سويف ، جامعة طنطا).

وشهدت نتائج تصنيف QS للاستدامة لعام 2024 تصدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية بهذا التصنيف، وجاءت بالمرتبة (330 عالميًا)، وجاءت جامعة المنصورة بالمرتبة (364 عالميًا)، ثم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمرتبة (609 عالميًا)، وجامعة عين شمس بالمرتبة (695 عالميًا)، وجامعة قناة السويس بالمرتبة من ( 721- 730) عالميًا، وجامعتا الإسكندرية وبنها بالمرتبة من (761 – 770) عالميًا، وجاءت جامعتا أسيوط والزقازيق بالمرتبة من (821 – 840) عالميًا، وجامعة بني سويف بالمرتبة 841 – 860) عالميًا، وجامعة طنطا بالمرتبة من ( 921 – 940)، وجامعتا أسوان وبورسعيد بالمرتبة من ( 1001 – 1050)، ثم جامعتي جنوب الوادي والفيوم بالمرتبة من ( 1101 – 1150)، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة حلوان بالمرتبة من ( 1150 – 1200)، ثم جامعة كفر الشيخ بالمرتبة ( 1201).

وأكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، على أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصُناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية أن تصبح معروفة عالميًا، فضلاً عن المساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا من خلال المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كل المجالات بمصر.

ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المُتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات تصنيف QS، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلاً عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.

وأضاف المتُحدث الرسمي، أن تصنيف QS للاستدامة يعتمد على 3 معايير رئيسية هم (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعات علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية؛ ما يؤكد مشاركة الجامعات المصرية بدور كبير في الجهود العالمية لإحداث التغير البيئي والاجتماعي سواء من خلال البحث العلمي أو التدريس أو المشاركة الاجتماعية وتحسين الاستدامة، وأن أول ظهور لهذا التصنيف كان في العام الماضي، ويُعتبر من التصنيفات الهامة عالميًا.