رائحة كريهة وحفرة جثث.. كواليس اللحظات الأخيرة بحياة ضحايا ”مذبحة دار السلام”
كشفت تحريات رجال المباحث بالقاهرة، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ضحايا الحادث المعروف إعلاميًا بـ"مذبحة دار السلام"، قبل مقتلهم منذ 9 أيام على يد مهندس يدعى "أحمد.م".
وتبين من التحريات، أن الواقعة حدثت منذ قرابة 9 أيام، عندما اكتشف والد المتهم أن الأخير استغل جهله وعدم قدرته على القراءة والكتابة وقام بنقل أملاكه كافه له؛ لتنشب بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تدخلت فيها الأم.
كما كشفت التحريات، أن الابن استل سلاحًا ناريًا وأزهق روح والديه بعدة طلقات ثم دفن الأب بحفرة داخل جراچ العقار والأم أسفل سريرها، وبعد قرابة أسبوع من الحادث اكتشف شقيق المتهم وصديقه اختفاء الأبوين فذهبا لمنزله وأخبراه بشكهما فيه فاستل سلاحه وأطلق عليهما عدة طلقات نارية أودت بحياتهما.
كما تبين، أن المتهم دفن جثتي شقيقه وصديقه بشقته في الطابع الأرضية ووضع عليها أسمنت مخلوط بالماء كي لا تنبعث منها روائح كريهة، حتى اكتشف نجل أحد الضحايا تغيب والده فحرر محضر تغيب بقسم الشرطة.
وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على المتهم بقتل والديه وشقيقه وصديقه، وجار عرضه على النيابة العامة.