جوتيريش يدعو مجلس الأمن لتفعيل المادة 99 بفلسطين حفاظا علي الإنسانية
دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" اليوم الخميس مجلس الأمن الدولي لتمرير مشروع قرار بتفعيل المادة 99 من مجلس الأمن الدولي الذي يستدعي اتخاذ مجلس الأمن اجراء لإزالة خطر ما أو تهديد للأمن والسلم الدولي واللجوء لذلك حالة عدم استجابة "مصدر الخطر" لقرارات المجلس مُطالبا بهُدنة جديدة بفلسطين حفاظا علي الإنسانية بعالمنا.
عقب المجزرة الإسرائيلية بفلسطين التي استمرت بحرب قضت علي مختلف أشكال الحياة بغزة وراح ضحيتها 15 ألفا من المدنيين منهم 6 آلاف طفل وقد كان قرار مجلس الأمن السابق حول فلسطين رقم 2712 بتفعيل مجموعة من الهُدن الإنسانية الممتدة لتفعيل "هُدنة مستدامة" والالتزام بالقانون المدني بينما انتهكت إسرائيل ذلك القرار وارتكبت الجرائم المختلفة بحق المدنيين وتنتظر البشرية جمعاء تمرير قرار من مجلس الأمن استجابة للضمير الإنساني بوقف العنف والقتل ضد الفلسطينيين دون تعطيله من "الولايات المتحدة" التي أنصتت للرواية الإسرائيلية فقط في القضية الفلسطينية الذي لايزال يُكافح شعبها طوال 75 عاما من الإحتلال الإسرائيلي الذي احتل الأرض الفلسطينية العربية عام 1948 بقوة السلاح وارتكب المجازر كمذبحة دير ياسين للأطفال والنساء الفلسطينيين علي يد جماعات من الصهيونية المتطرفة المتعطشة لسفك الدماء البريئة لتنفيذ أغراض استعمارية ونبوءة عقائدية يهودية مما يُعبر عن الإرهاب والتطرف الديني الذي مارسته إسرائيل منذ البداية ضد الإنسانية وهو ما كرره "نتنياهو" عند حديثه عن تطبيق سفر "إشعياء" بالمنطقة العربية هادفا إلي قتل الجميع استجابة لفكر عقائدي إرهابي وهو ما يُجرمه القانون الدولي وأصبحت تُكرر في عصرنا الحالي مذابح جديدة بفلسطين تنفيذا للعقيدة اليهودية المتطرفة التي تستبيح دماء وممتلكات كل ماهو ليس يهودي في العالم أو "الإبادة الجماعية" باستخدام "القنبلة النووية" تجاه كل ما هو ليس يهودي وهو ما دعا له أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية لإبادة الفلسطينيين!
ومن حق الشعب الفلسطيني "تقرير مصيره" كباقي شعوب الأرض مثلما دعا الرئيس الأمريكي "بايدن" في وقت سابق وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لإحلال السلام وتنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.