ريهام عبدالغفور تصل لمسجد الشرطة بصحبة زوجها ونجلها لاستقبال عزاء والدها
وصلت الفنانة ريهام عبدالغفور وزوجها وابنها إلي مسجد الشرطة بالشيخ زايد لاستقبال المعزين في وفاة والدها الفنان الراحل أشرف عبدالغفور، الذي توفي أول أمس نتيجة حادث سيارة ، وتوفي فور وصوله مستشفي زايد التخصصي ، وكانت برفقته زوجته السيدة فاطمة ، التي ما زالت في حالة صحية مستقرة .
ونشرت الفنانة ريهام عبدالغفور منشورا عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، ترثي فيه والدها ، كتبت :" أدعيلك بإيه يا حبيبي …. أدعيلك بالرحمة ؟! طب ما انت كنت الرحمة … أدعيلك بالخير ؟! طب ما انت كل الخير ، قلبي إتكسر وظهري إتكسر وروحي إتكسرت …. الله يرحمك يا حبيبي .. أرجو الدعاء وقراءة الفاتحة لأبي " .
عاش الوسط الفني خلال الأيام القليلة الماضية حالة حزن شديدة ، علي رحيل الفنان أشرف عبدالغفور عن عمر يناهز 81 عاما ، حيث أن الفنان الراحل يعد من أهم وأكبر فنانين الزمن الجميل ، وترك إرثًا فنيا ضخما تجاوز 280 عملًا فنيا من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية .
والجدير بالذكر أن الفنان أشرف عبدالغفور كان يستقل سيارته برفقة زوجته السيدة فاطمة البالغة من العمر 70 عاما ، وتصادم بسيارة أخري ، نتج عنها أصابة الراحل وزوجته ، وتهشم الجزء الخلفي من سيارته ، وذلك علي طريق مصر إسكندرية الصحراوي أمام بوابة ماونتن فيو بالشيخ زايد ، ونقل الثنائي علي مستشفي زايد التخصصي ولكنه توفي عقب وصوله المستشفي ، وزوجته وضعت تحت الملاحظة بأمر من الأطباء .