عضو مجلس العقار: السوق العقاري المصري مؤهل لاستقبال الصناديق العقارية
قال المهندس أحمد صبور عضو مجلس العقار المصري وعضو مجلس الشيوخ ، أن الاستثمار في العقار كان الأكثر ربحية في الفترة الماضية عن الاستثمار في الدولار وبالأرقام فإن معدلات زيادة الذهب والدولار والعقار في الثلاث سنوات الماضية كانت الزيادة الأكبر في أسعار العقارات
وأضاف عضو مجلس العقار المصري وعضو مجلس الشيوخ في تصريحات صحفية اليوم ، أن السوق العقاري المصري سوق كبير وفي الوقت الحالي مؤهل لاستقبال الصناديق العقارية فضلا عن أن مصر لديها قطاع بنكي محترف ومستهلك كبير حوالي 110 مليون نسمة في حين أن السعودية بها ما يقرب من 12 صندوق عقاري مع عدد سكان 33 مليون نسمة فقط
وأوضح عضو مجلس العقار المصري إلى أهمية وجود اتحاد للمطورين وأن الاتحاد سيكون من شأنه الحفاظ على علاقة التوازن بين أطراف المنظومة العقارية، وكشف عن أن العقد الموحد هو أحد أهم بنود قانون اتحاد المطورين المقدم لمجلس النواب، حيث أن العقد الموحد للمطورين يحافظ على التوزان بين البائع والمشتري والاتحاد سوف يضمن هذا التوازن واستمرارية العلاقة
وناشد صبور الحكومة والبنك المركزي بضرورة مناقشة والبحث عن آليات جديدة للضمانات على المطور للحصول على القروض للمشروعات غير شيكات العملاء، حتى يمكن إقامة المشروعات واستمرارها والتحوط ضد الأزمات الاقتصادية الطارئة
وحول أهمية تصدير العقار أوضح صبور أن مصر لديها المميزات الكثيرة لنجاح تصدير العقار والأمر يحتاج فقط إلى مزيد من الحوار مع الحكومة وتوحيد الرؤى فضلا عن وجود 10 مليون مغترب من دول شقيقة موجودين بمصر ويمكن تصدير العقار لهم
ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية لديها في خطة 2030 حجم إنشاءات بقيمة 1.3 تريليون دولار وهي تعد فرصة ذهبية لدخول شركات المقاولات للسوق السعودي