”رايد فلسطين” بالعجلة وعلم فلسطين..الأطفال تجوب شوارع دمنهور لدعم أهل غزة
كالطيور المُحلقة بأجنحة من أعلام فلسطين، يتجولون الأطفال بقيادة مجموعة من الشباب على درجات هوائية بشوارع مدينة دمنهور، رافعين رايات العلم الفلسطيني كنوع من الدعم والمساندة لأشقائنا بغزة، يجوبون الأزقة والشوارع فى صفوف متراصة صباح كل جمعة من الأسبوع تعبيرًا عن الحب والدعم المعنوي للقضية، هذه اللقطة والتحرك المذهل بالعلم الفلسطيني على الدرجات جذب انتباه الأطفال ليتعرف هذا الجيل على قضيتنا وقدسنا مسرى رسول الله.
التقت جريدة النهار المصرية بصاحب فكرة "رايد فلسطين" تجول الدرجات بالعلم الفلسطيني لدعم القضية، الشاب "علي العمروسي" صاحب الـ25 عامًا، ابن مدينة دمنهور، محافظة البحيرة، قائلاً: تضامني مع القضية الفلسطينية راسخًا في قلبي وعقلي منذ الصغر حبًا لمسرى رسول الله، ولكن بعدما رأيت ما يحدث من إبادة جماعية لأهل غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، خطر ببالي فكرة النزول بالدرجات حاملين أعلام فلسطين ونتجول بالشوارع كدعم معنويًا للقضية الفلسطينية فى أبسط ما يمكن أن نقدمه وما بوسع أيدينا.
وتابع "علي" وهذه الفكرة وتحديًدا الدرجات، لأنني مهوسًا ومتمرسًا برياضة العجل، وبالفعل نشرت منشورًا على صفحتي الشخصية واقترحت الفكرة على أصدقائي، وطلبت أطفال معي لتنفيذ الفكرة، وتلقيت دعمًا كبيرًا من أولياء الأمور ونزل معي الأطفال لتنفيذ الفكرة بالدرجات وأعلام فلسطين، وبدأت اشرح لهم عن القضية الفلسطينية وعن المسجد الأقصى وما يفعله الاحتلال بغزة وأهلها وأطفالها وتاريخ الاحتلال وصمود فلسطين بطريقة مبسطة لأغرز بقلوبهم حب فلسطين ومسرى الرسول.
وأكمل صاحب الفكرة، ننزل كل جمعة صباحًا نجوب شوارع دمنهور بشكل منظم بالدرجات وأعلام فلسطين، ويصل عدد المتطوعين بالدرجات إلى 35 فردًا أطفال وكبار، وتلقينا ترحيبات ودعم من المواطنين بالشوارع وأصبح علم فلسطين رمزًا للصمود والقوة والصبر أمام العالم.
وشارك الأطفال والتى تبدأ أعمارهم من 7 سنوات ومنهم فهد وشقيقته سيلا، وياسين محمد، وأحمد ناصف، وأدم النمر، وأنس القط، ويوسف وائل وكامل بدر وغيره، تحت قيادة صاحب الفكرة الشاب على وكابتن العسكري وأحمد صلاح.