النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:55 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة: خروج مصابي حادث انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهم الصحة: خروج جميع المصابين بعد تحسن حالتهم في حادث انقلاب أتوبيس رحلات لدير الأنبا أنطونيوس المركز (251-300).. جامعة سوهاج تحقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن مبادرة” بداية جديدة لبناء الإنسان ” جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون ” الجلوكوما ” بأحدث... الأهلى والزمالك فى صدارة الدورى المصرى قبل لقاءات الليلة.. تفاصيل على رأسهم الونش وشحاتة.. غيابات الزمالك أمام المصرى للإصابة موعد مباراة الزمالك والمصرى البورسعيدى فى دورى Nile والقناة الناقلة بيسكوف يعلق كلمة بوتين حول صاروخ ”أوريشنيك” ... تم تحديد الخطوط العريضة للإجراءات التي ستتخذها موسكو بعضوية رأفت العمدة.. إعادة تشكيل مكتب الشؤون القانونية لمستقبل وطن رئيس جامعة السويس يشهد ختام فعاليات مبادرة ”تمكين” باليوم الرياضي بنما تقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة ”البوليساريو” إصابة 4 في تصادم سيارة ملاكي مع نقل بطريق السويس ـ السخنة

اقتصاد

جولد بيليون: الذهب يحاول التماسك فوق 2000 دولار في البورصة العالمية مبيعات المجوهرات في الصين ترتفع 12.2% لتسجل 34 مليار دولار

تحاول أسعار الذهب التماسك فوق المستوى 2000 دولار للأونصة في محاولة لاستغلال تراجع مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى ضعف عوائد السندات الأمريكية، بينما تعود الاستثمارات بشكل تدريجي إلى أسواق الذهب العالمية.

ارتفع سعر الذهب الفوري خلال تداولات اليوم الأربعاء بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى اليوم عند 2006 دولار للأونصة ويتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند 2000 دولار للأونصة، وذلك بعد أن ارتفع أمس وسجل أعلى مستوى منذ 3 أسابيع عند 2007 دولار للأونصة.

ورصد التحليل الفني لجولد بيليون، ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 1.2% ليربح الذهب 24 دولار للأونصة منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، ويستمر الذهب في محاولة التماسك فوق المستوى 2000 دولار للأونصة واختراق القمة الحالية عند 2007 دولار للأونصة ليتجه إلى المستهدف الأول عند 2020 دولار للأونصة ومن بعده المستوى 2050 ثم الوصول إلى القمة التاريخية للذهب عند 2080 دولار للأونصة.

محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي أمس أظهر تمسك البنك بسياسة التشديد النقدي والاستعداد لرفع الفائدة مرة إضافية عند الحاجة لذلك، ولكنه أظهر المزيد من الحذر، وهو ما ساهم في وقف النزيف الذي يتعرض له الدولار منذ الأسبوع الماضي بعد بيانات التضخم الضعيفة عن الاقتصاد الأمريكي التي دفعت الأسواق إلى توقع انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة وتوقع بداية خفض الفائدة من قبل الفيدرالي في النصف الأول من 2024.

وبعد محضر اجتماع الفيدرالي وتمسك أعضاء البنك بالتشديد النقدي حتى وصول التضخم لمستهدف البنك 2%، قلل المستثمرين من عمليات بيع الدولار ليتوقف عن الهبوط ولكن مستمر في التداول بالقرب من أدنى مستوياته في 3 أشهر.

في المقابل استمرت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل في التراجع والتداول بالقرب من أدنى مستوياتها في شهرين، حيث انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 1% لتسجل أدنى مستوى عند 4.385%.

ساهمت هذه العوامل في دفع أسعار الذهب إلى الارتفاع، خاصة بعد بيانات مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة الأمريكية التي أظهرت انخفاض إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 13 عام خلال شهر أكتوبر، الأمر الذي يدل على تأثر أنشطة الاقتصاد الأمريكي سلباً بسلسلة رفع الفائدة التي قام بها الفيدرالي منذ مارس 2022.

هذا وتتوقع الأسواق حالياً احتمال بنسبة 60% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماع البنك الفيدرالي في مايو 2024، الأمر الذي يزيد من فرص الذهب للاستقرار فوق المستوى 2000 دولار، لأن انخفض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

ارتفاع مبيعات المجوهرات في الصين

سجلت مبيعات المجوهرات في الصين ارتفاع بنسبة 12.2% منذ بداية العام وحتى نهاية شهر سبتمبر لتصل إلى 34.4 مليار دولار متضمنة مبيعات الذهب والفضة والمجوهرات الأخرى، ليكون أعلى من متوسط إجمالي مبيعات الذهب في الصين عند 6.8%، وفق بيانات واردة لجولد بيليون.

وكان الطلب المحلي الصيني على الذهب قوياً للغاية طوال عام 2023، وكان له تأثير كبير على أسواق المعادن الثمينة في البلاد. شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاع أسعار الذهب المحلية في الصين أعلى بكثير من الأسعار الفورية الدولية، حيث طالب الأثرياء والطبقة المتوسطة في البلاد بتأمين قيمة مدخراتهم في ظل مخاوف من ضعف معدلات النمو وتراجع القيمة الشرائية للعملة.

وفي ظل ارتفاع الطلب المحلي في الصين على الذهب بشكل كبير للغاية تدخل البنك المركزي الصيني تدخل في السوق من خلال منع البنوك من استيراد الذهب، الأمر الذي دفع الفارق بين السعر الفوري للذهب في شنغهاي ولندن إلى مستوى قياسي بلغ 121 دولاراً للأونصة في منتصف سبتمبر الماضي.

ومنذ ذلك الحين تراجع سعر الذهب في شنغهاي عن أعلى مستوياته، لكنه لا يزال يتداول أعلى قليلاً من الأسعار الفورية العالمية.

هذا وقد ارتفعت صادرات الذهب السويسرية في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ مايو مع ارتفاع الشحنات إلى الهند لتلبية الطلب خلال موسم الأعياد في البلاد حسبما أظهرت بيانات الجمارك.

أما عن مجلس الذهب العالمي فقد أعلن عن ارتفاع صافي الطلب على الذهب من قبل صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب بمقدار 11.5 طن ذهب وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 17 نوفمبر، حيث أضافت صناديق الذهب في أمريكا الشمالية ما مقداره 13.1 طن ذهب لتشهد ارتفاع في الطلب للأسبوع الثالث على التوالي.

من جهة أخرى أضافت صناديق الاستثمار في المنطقة الأسيوية 1.2 طن ذهب بينما صناديق الاستثمار في المنطقة الأوروبي أظهرت انخفاض بمقدار 2.8 طن ذهب.

أسعار الذهب في مصر

استطاع سعر الذهب المحلي تسجيل قمة تاريخية جديدة خلال جلسة الأمس في ظل الدعم من سعر أونصة الذهب العالمي التي سجلت أعلى مستوى يوم أمس عند 2007 دولار للأونصة، بينما يظل سعر صرف الدولار في السوق الموازي الداعم الأول سعر الذهب المحلي.

افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً جلسة اليوم الأربعاء عند المستوى 2800 جنيه للجرام وذلك بعد أن ارتفع السعر خلال جلسة الأمس بمقدار 30 جنيه ليغلق عند 2800 بعد أن افتتح الجلسة عند 2770 جنيه للجرام، وكان قد سجل خلال جلسة الأمس أعلى مستوى في تاريخ الذهب عند 2810 جنيه للجرام.

سوق الذهب اليوم قد يشهد بعض الاضطراب ما بين استمرار ارتفاع سعر الذهب وتسجيل مستويات قياسية جديدة أو الدخول في حركة تصحيح سلبية بعد الارتفاع الكبير الذي سجله ليجمع المزيد من الزخم للاستمرار في الارتفاع.

استمرار تذبذب سعر صرف الدولار في السوق الموازي حول أعلى مستويات سجلها من قبل بالإضافة إلى محاولات سعر الأونصة العالمية الاستقرار في التداول فوق المستوى 2000 دولار للأونصة قد يساعد الذهب على الاستمرار في تسجيل مستويات قياسية حتى لو لجأ إلى تصحيح سلبي مؤقت.

ولكن بشكل عام تترقب الأسواق أية تغيرات على صعيد السوق المحلي وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء المصري بأن أزمة العملة الأجنبية التي تشهدها مصر حالياً في طريقها إلى الانتهاء قريباً، ليشير إلى مدى ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصاد المصري وهو ما يتضح في ضخ ملايين الدولارات خلال الفترة الماضية في إقامة مصانع في فترات زمنية قصيرة.