النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:34 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إنطلاق فعاليات اليوم الأول من تعليم فن الديكوباح صلاح يقود ليفربول للفوز على توتنهام بسداسية في الدوري الإنجليزي خبير مصرفي يتوقع تثبيت المركزي لأسعار الفائدة في اجتماعه الخميس المقبل ترتيب مجموعة الأهلي بدوري أبطال إفريقيا بعد الفوز على شباب بلوزداد بنصف دستة أهداف.. الأهلي يقسو على شباب بلوزداد بدوري أبطال إفريقيا إل جي تقدم فيلم العطلات ”Red One” من إنتاج Amazon MGM Studios لعملائها فى 200 دولة «بعد إحالة بالم هيلز ومصر إيطاليا للنيابة»..هل تهدد المكالمات العشوائية سمعة الكبار في السوق العقاري؟ الدولي لشباب الأزهر والصوفية في أبوظبي يشيد بالإصلاحات الاقتصادية للرئيس السيسي خلال الفترة القصيرة بـ«218 بحثاً دولياً».. «علوم حلوان» تفوز بالمركز الأول في احتفالية البحث العلمي معجزة ربانية..”فايزة” تعود لأبناءها بعد 35 عامًا عن طريق الفيسبوك 27 يناير الحكم.. إحالة المتهمين بقتل مينا موسى ممرض المنيا للمفتي محمد صلاح يسجل الهدف الثاني له والخامس لليفربول أمام توتنهام

عربي ودولي

مع اقتراب تنفيذ اتفاق تبادل الاسري النهار تواصل سلسلة تقارير متابعة اسماء الاسري الفلسطينيين

هل سيتم اطلاق الاسيرة الفلسطينية اسراء الجعابيص المصابة بالحروق ؟

الاسيرة الفلسطينية المصابة بالحروق اسراء الجعابيص
الاسيرة الفلسطينية المصابة بالحروق اسراء الجعابيص

في اعقاب المناشدات الاممية والمنظمات الانسانية لحالة الاسري الفلسطينيين المصابين والقابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ سنوات تأتي قصة الاسيرة المصابة بالحروق في معظم انحاء جسدها اسراء الجعابيص والتي وجد اسمها الجعابيص ضمن أسماء نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية على موقعها الرسمي، تحت عنوان "إطلاق سراح سجناء لأسباب تتعلق بإدارة علاقات البلاد الخارجية وأمنها بقرار من الحكومة الإسرائيلية"
بعد إعلان الهدنة والاتفاق على تبادل الأسرى والرهائن بين حركة "حماس" والسلطات الإسرائيلية، برز اسم الأسرة الفلسطينية "إسراء الجعابيص" والتي تعتبر إحدى أيقونات السيدات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية.

والأسيرة إسراء الجعابيص (36 عاما)، من مواليد جبل المكبر في مدينة القدس أتت الحروق على أكثر من 60% من جسدها ووجهها عقب اندلاع حريق في المركبة التي كانت تقودها في تشرين الأول عام 2015، بعد أن انفجر بالون الهواء في المقود، بالقرب من حاجز الزعيّم شرق القدس المحتلة، لتصبح بين ليلة وضحاها من وجهة نظر إسرائيل "مجرمة" وتحاكم بتهمة محاولة تنفيذ عملية دعس.
وفي يوم 11 أكتوبر 2015 كانت إسراء في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس حيث كانت تعمل في مدينة القدس يوميّاً وكانت تنقل بعض أغراض بيتها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها، وفي ذلك اليوم كانت تحمل معها أنبوبة غاز فارغة وجهاز تِلفاز وحسب ما ذكرت إسراء للمحققين كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة.
عندما وصلت إسراء قبل حاجز الزعيم بأكثر من 1500 متر تعطلت السيارة قربَ مستوطنة معاليه أدوميم، وحدث تماس كهربائي وانفجرت الوسادة الهوائية في السيارة الموجود بجانب المِقوَد، وهو موجود أصلًا للتقليل من مضاعفات حوادث السير، واشتعلت النيران داخل السيارة فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من رجال الشرطة الإسرائيليين القريبين من مكان الحادث إلا أن أفراد الشرطة لم يقدِّموا لها الإسعاف واستنفروا وأحضروا المزيد من رجال الشرطة والأمن.
وأعلنت الشرطة في البداية أنه حادثُ سير عادي، ثم ما لبث الإعلام العبري أن عدَّ ما حصل عمليةً لاستهداف الجنود الإسرائيليين، واكتشفَ المحققون التلفازَ مع أنبوبة الغاز الفارغة، وانفجارَ الوسادة الهوائية في السيارة وليس أنبوبة الغاز، وعلموا أن تشغيل المكيف منعَ انفجار زجاج السيارة، لكنَّ المخابرات الإسرائيلية ادَّعَت أن إسراء كانت في طريقها لتنفيذ عملية.
واعتقلت الشرطةُ الإسرائيلية إسراء وعقدت لها السُّلطات الإسرائيلية عددًا من الجلسات داخل المستشفى لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحِّية الحرجة ووجَّهَت لها لائحة اتهام بمحاولة تنفيذ عملية وقتل يهود بتفجير أنبوبة غاز مع العلم أن الأنبوبة كانت فارغة والانفجار حدث في مقدِّمة السيارة واستدلت النيابةُ ببعض العبارات المنشورة على صفحتها على فيسبوك.

وبعد مداولات ونقاشات داخل المحاكم الإسرائيلية حُكم عليها بالسَّجن مدَّة 11 عامًا وغرامة مالية مقدارها 50 ألف شيكل، وكانت المداولات قبل الحُكم قد استمرَّت عامًا، وصدر الحكم في 7 أكتوبر 2016 وسحبت السلطات الإسرائيلية بطاقة التأمين الصحِّي منها، ومنع عنها زيارة ذويها عدَّة مرات وفي إحداها منع ابنها من زيارتها.