لماذا انضمت وزيرة الاستخبارات المنتمية لحزب الليكود الي المطالبات بتهجير الفلسطينيين ؟
يبدو ان الكيان الصهيوني كله متفق علي سياسة واحدة وهي الرغبة الاكيدة في محو وشطب القضية والشعب الفلسطيني من خريطة العالم وسبقها وزير الحرب الصهيوني يوأف جالانت والذي اتهم الفلسطينيين والعرب بالحيوانات البشرية وبعده الارهابي بن جفير الذي طالب بأبعاد الفلسطينيين وسلح المستوطنين واليوم وزيرة الاستخبارات المنتمية الي حزب الليكود والمؤكد والمتابع للاحداث يجد ان غالبية اعضاء الحكومة الصهيونية لديهم مطالبات غريبة حيث سبقها وزير التراث اليهودي صاحب نظرية القنبلة النووية ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 45 يوماً، تكررت تصريحات رسمية كثيرة تحدّثت عن مستقبل القطاع وأثارت غضباً واسعاً
فبعد كلام وزير التراث ومن ثم المالية أطلّت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا جملئيل اليوم داعية المجتمع الدولي إلى تشجيع ما أسمته "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار.
واقترحت جملئيل عضو حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج القطاع زاعمة أن ذلك يعود لـ"لأسباب إنسانية"كما انتقدت الوزيرة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" واصفة إيها بـ"الفاشلة".
وزعمت أنه بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو لـ(الأونروا) الفاشلة يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة وفق زعمها.
وتابعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية أن تل أبيب جربت الكثير من الحلول المختلفة بينها الانسحاب من المستوطنات في قطاع غزة وإدارة النزاع، وبناء جدران عالية على أمل إبعاد عناصر الفصائل الفلسطينية عن إسرائيل، إلا أنها فشلت جميعها كذلك اعتبرت أن مقترحها هذا سيكون مفيداً للجانبين للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، ولإسرائيل بعد "المأساة الرهيبة".