كلية التربية بجامعة مدينة السادات تنظم ندوة بعنوان ” اليوم العالمي لمرضى السكري”
نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بجامعة مدينة السادات، بالتعاون مع كلية التربية العام اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "اليوم العالمي لمرضى السكري".
الندوة تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خميس محمد، عميد كلية التربية، والدكتور أحمد ثابت،وكيل الكلية للدراسات العليا، ونيابة عن الدكتور خميس محمد،والدكتور عماد هنداوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية .
بدأت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم من إحدى طالبات الكلية، ثم رحب الدكتور عماد هنداوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالسادة الضيوف والطلبة والطالبات بالكلية، ثم تناول نبذة مختصرة عن مرض السكري وتاريخه، ثم تناول الدكتور محمد منير،دكتوراة في التغذية وعلوم الأطعمة، ومدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية عن مرض السكري من الناحية الغذائية عن طريق تقليل استهلاك الغذاء كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم وإنتقاء الأغذية التي تقلل استخدام الأنسولين،وكذلك نوعيتها مثل الفاكهة والخضروات وكذلك الأغذية التي تحتوي على كميات قليلة من النشويات والسكريات وتقليل الإعتماد علي الأغذية الجاهزة، وتقسيم الغذاء علي عدة مرات وتناول طبق السلطة المحتوي على الخضروات العديدة، وتناول مشروب الحلبة وخصوصا منقوع الحلبة المستنبتة والكزبرة الجافة وحبة البركة وزيت بذرة الكتان.
كما تحدث دكتور محمود عيد، مدير الإدارة الطبية، عن خطورة مرض السكري، كما تحدث دكتور محمد زايد، دكتوراة في تخصص الباطنة عن أنواع مرض السكري والأسباب التي تؤدي إلي الإصابة بمرض السكري ومنها تلف الخلايا المنتجة للأنسولين أو عدم عمل الأنسولين بصورة جيدة، كما تحدث عن طرق الوقاية من المرض وطرق العلاج وكيفية إدارة الأزمة في حالة حدوث غيبوبة السكر لإنقاذ المريض .
تأتي هذه الندوة في إطار اهتمام جامعة مدينة السادات، قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة الإدارة العامة للمشروعات البيئية بجميع القضايا المجتمعية وعلى رأسها الأمراض المزمنة من حيث أسبابها وخطرها وطرق الوقاية منها ودارت مناقشات بين الطلاب والضيوف لزيادة الإستفادة والتوعية بهذه الأمراض ومنها مرض السكري، وفي النهايه طالب جميع الطلاب بضرورة تكرار مثل هذه الندوات التوعوية، حيث كان عدد المستفيدين من الندوة ٥٨٠.