النهار
السبت 19 أبريل 2025 03:51 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

فن

وفاة أحد أيقونات الموسيقي السودانية المعاصرة محمد الأمين بأمريكا

الموسيقار محمد الأمين
الموسيقار محمد الأمين

توفي الموسيقار السوداني القدير " محمد الأمين حمد النيل" ، فجر الاثنين، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر يناهز ال80 عاما بعد صراع قصير مع المرض، تاركا حزنا كبيرا خيم على جمهوره وأهله ومحبيه.

وصرح للنهار الموسيقار والمنتج السوداني "صلاح الدين مزمل أبوالريش" : خسرنا قامة كبيرة من مبدعين السودان بوفاة الأستاذ الفنان القدير محمد الأمين، والذي تعاونت معه في إقامة عدة حفلات له بعد عودتي من أمريكا، وعلي الجانب الشخصي فقد كان شخصاً مثقفاً لا يُنسي وجلساته كانت عطرة بالموسيقى والفن، وجمعنا العديد والعديد من الجلسات والأمسيات السامرة التي لا تنسي وتبقي محفورة في الذاكرة.

يذكر أن عرف "الأمين"، وسط جمهوره بعدة ألقاب منها "ود الأمين "،و "الباشكاتب " ، وبزغ نجم الأمين في العام 1962 في برنامج "مع الأقاليم" ،على الإذاعة السودانية، حيث عمل على تجديد الموسيقى السودانية والألحان باستحداث ألوان متفردة على مستوى الألحان الأداء ، ويعتبر أحد أيقونات الموسيقي السودانية المعاصرة.

ولد "محمد الأمين" ، في 20 فبراير عام 1943 ،في ضواحي مدينة "ود مدني"، بوسط السودان، كما قدم عددا كبيرا من الأغاني، والألحان الوطنية، وأخرى عابرة للحدود كان أبرزها "طائشة الضفائر" للشاعر نزار قباني، وأغنية زورق الألحان ، زاد الشجون، ياريت من الأول وعد النوار ، يانديمي.

وفي سياق متصل نعى "مجلس السيادة السوداني"، وقوى سياسية وجماعات دينية، الفنان و الموسيقار الراحل، ونشر القيادي في قوى الحرية والتغيير "عمر الدقير"، في حسابه على منصة إكس قائلاً "‏منذ بواكير ظهوره في ساحة الإبداع في بلادنا قبل حوالي سبعة عقود، ظل الأستاذ محمد الأمين كما نخلة سامقة في تلك الساحة، ينثر فيها ثمار منجزه الإبداعي المعبر عن آلام شعبه وآماله والمساهم في الوصل الوجداني بين مكوناته وتعزيز الشعور الوطني".

وتابع "عمر الدقير " قائلا: إنه برحيل الباشكاتب ينفصل الجمر عن صندل الغناء، ويحزن الثوار والعشاق والصاعدون لقيم النبل والجمال، ويبكي الكمان وينتحب العود، فقد كان صوتا للحرية في مناخات الاستبداد والقهر، وكان مغنيا للحب دافعا به إلى معناهُ الأسمى ومحتفيا بقيم النبل والجمال".