هفضل شوكة في ضهرهم.. القصة الكاملة لوضع الشاب الفلسطيني الذي أغضب إسرائيل وحقيقة ضمه لقائمة الاغتيالات
"منشف ريقهم.. وشوكة بضهرهم.. وفاضح عرضهم".. كلمات قالها الناشط والمصور الصحفي صالح الجعفراوي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك بعد تهديده بالاغتيال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ما هي قصة صالح الجعفراوي.. وكيف وصل به الحال إلى وضعه في القائمة الحمراء للاغتيال من قبل إسرائيل؟
بدأت القصة بتوثيق المصور الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي جرائم الاحتلال الإسرائيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، مثل وضع مستشفى الشفاء، ووضع المرضى في المستشفيات بعد نفاذ الوقود، ومقتل المدنيين من الأطفال والنساء، تحت ركام القصف الإسرائيلي.
حتى تفاجىء صالح بخبر من جرائد عبرية وعربية، أنه ضمن القائمة الحمراء للاغتيال من قبل إسرائيل، حتى تتخلص منه ومن صوته القوي الذي لم يهتز، لم يخشاهم صالح بل بالعكس تعامل مع الخبر بسخرية وقوة شديدة.
كتب عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: "تفاجأت بانتشار هذا الخبر على الكثير من المجموعات والقنوات العربية والعبرية، مصحوباً بالكثير من التهديدات الأخرى.
متابعا: "على ما يبدو أن الاحتلال موجوع جداً من فضحنا لحقيقة وجهه الدموي".
واستكمل صالح حديثه قائلا: "أنا صالح الجعفراوي صحفي حر، ومن المفترض أن يحظى الصحفيون بحماية دولية".
واختتم صالح حديثه برسالة إلى المجتمع الدولي قائلا: "أُحمل مسؤولية سلامتي الشخصية للمجتمع الدولي، ولن أتوقف عن نشر الجرائم بحق أبناء شعبي الفلسطيني".
أكد صالح في مقطع فيديو آخر له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأنه لا يخشى العدو، بل يشعر بسعادة كبيرة لأنه أثار ذعرهم وخوفهم، مؤكدا أن ذلك معناه، أنه حقق نصر كبير عليهم.
قال صالح عبر مقطع الفيديو:" الناس بتقولي المفروض تخاف، بس أنا اقسم بالله العظيم مبسوط، لأن هدا الكلام معناه إن أنا عنجد منشف ريقهم، وإن أنا فاضح عرضهم.
متابعا: "الله يسترني ويحميني، وإن شاء الله أضل شوكة في حلقهم، والله يطول بعمري أكتر وأكتر، وأفضل مجننهم أكتر، وأفضح عرضهم أكتر وأكتر".