محافظ أسوان يفتتح فعاليات الإجتماع الثانى للجان الوكالة الإفريقية ”الأفرا ”بالتعاون مع هئية الطاقة الذرية
إفتتح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فعاليات الإجتماع الثانى للجان الوكالة الإفريقية " الأفرا " ممثلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية بحضور الدكتور عمرو الحاج على رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الذرية والمنسق الوطنى للأفرا ، وبمشاركة البروفيسور شوكت عبد الرزاق نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والدكتورة دينا الحسينى رئيس لجنة إدارة مشروعات الأفرا ، وأيضاً الدكتور لؤى سعد الدين نائب رئيس جامعة أسوان ، والدكتور إيهاب حنفى مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بأسوان ، وبحضور عدد من السفراء وممثلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ورؤساء وأعضاء لجان الأفرا ، فضلاً عن نخبة متميزة من العلماء والباحثين . وفى كلمته أكد اللواء أشرف عطية على أن أسوان شهدت فى ستينيات القرن الماضى تنفيذ أول مشروعات الطاقة من خلال إنشاء أكبر محطة توليد للكهرباء بأعظم مشروع هندسى فى القرن العشرين وهو السد العالى ، وتشهد عاصمة الطاقة الجديدة والمتجددة حالياً تنفيذ مشروعات إنتاج الطاقة من المحطات الشمسية ببنبان وفارس لتكون دائماً مصدر النماء والرخاء لمصر وإفريقيا عبر العصور بمقوماتها وثرواتها المتعددة . مشيراً إلى أن أسوان تمثل الآن حجر الزاوية فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ، وهى تحظى بإستضافة فعاليات هذا الإجتماع الهام على أرضها مما يبرز إنجازات الدولة المصرية الحديثة فى الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 . ومن جانبه أعرب الدكتور عمرو الحاج على رئيس هيئة الطاقة الذرية والمنسق الوطنى فى الأفرا عن ترحيبه بضيوف مصر ، وهم مسؤولين رفيعى المستوى من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ولاسيما رئيس قطاع أفريقيا بإدارة التعاون الفنى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية البروفيسور شوكت عبد الرازق مدير شعبة التعاون التقنى لأفريقيا . إلى جانب رئيس قسم التعاون التقنى فى أفريقيا ، وممثلين عن أمانة الوكالة ، مشيراً إلى أن حضور كبار المسؤولين من الوكالة فى هذا الإجتماع يعكس الإهتمام والأولوية اللذين توليهما الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعاون الإقليمى فى قارة أفريقيا لتدعيم النهوض بالعلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقات الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية فى جميع أنحاء القارة السمراء .