أصدقاء عبد الناصر يقاتلون إسرائيل فيما وراء المحيطات في أمريكا اللاتينية وغرب إفريقيا
- خبراء ومحللون: 11 دولة في امريكا اللاتينية وغربي افريقيا قطعت العلاقات مع تل ابيب والبقية تأتي
- احباء عبد الناصر في امريكا اللاتينية ترجمة فعلية لقوة مصر الناعمة هناك
مع دخول الحملة البربرية والهمجية التي تخوضها اسرائيل في قطاع غزة والتي فاقت في اشكالها ما قام به النازي في الحرب العالمية الثانية وتخطت مذابح الارمن الشهيرة وتمثلت بكل خسة ونذالة في اكبر حملة تطهير عرقي وابادة وذبح شعب في الشرق الاوسط .
ومع ارتفاع اصوات الشعوب المحبة للسلام وخروج عشرات المسيرات والمطالبات والمظاهرات حول العالم بضرورة الوقف الفوري للحرب الاجرامية الصهيونية علي قطاع غزة والسماح بدخول قوافل المساعدات والكهرباء والوقود الي داخل القطاع نجد ان اصدقاء واحباء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في امريكا اللاتينية وغربي افريقيا يهبون لنجدة القضية الفلسطينية من خلال اعلان الرفض الشعبي والرسمي وقطع العلاقات .
يقول الدكتور نزار عبد المحسن المحلل السياسي الاردني ان اعلان دول بوليفيا وفنزويلا وكوبا وكوستاريكا وجواتيملا وشيلي والبيرو وجمهورية الدومنيكان والاكوادور وهم في الاساس احباء واصدقاء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في قطع العلاقات الدبلوماسية او استدعاء السفراء كله يبرهن علي قوة مصر الناعمة من ناحية وشعورهم بمدي القهر والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الاعزل علي يد الة البطش والقتل والتنكيل الصهيونية الشريرة التي تهدف الي اعلان يهودية الدولة العبرية تماما من خلال تنفيذ المخطط الشيطاني البغيض بطرد الفلسطينيين من غزة الي مصر وطرد فلسطيني الضفة الغربية الي الاردن والتفرد بفلسطيني الداخل عرب 48 من اجل احداث وتحقيق حلم اسرائيل لليهود فقط .
وتقدم عبد المحسن بخالص التحية لمجموعة غربي افريقيا في مالي وبوركينا فاسو ومالي ونيجريا وكوت ديفوار والجابون في طرد سفراء اسرائيل منها وهي اغلبها كانت مصر صاحبة اليد الطولي في خدمة ومناصرة حركات التحرر الوطني فيها وهم يردون الجميل لمصر ولعبد الناصر في دعم الحقوق العربية المشروعة في امريكا اللاتينية وغربي افريقيا وكل التحية كذلك للشعوب المحبة للسلام حول العالم والتي ابدت دعمها الكبير للنضال الوطني الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة .